وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مع عدد من الوزراء في حكومته إلى مدينة الأحواز، عاصمة محافظة خوزستان ذات الغالبية العربية جنوب البلاد، في زيارة غير معلنة.
وبث التلفزيون الإيراني، لقطات مباشرة من وصول إبراهيم رئيسي رفقة وزراء الطاقة والداخلية والزراعة والصحة ومسؤولين آخرين، إلى مطار مدينة الأحواز، في أول زيارة له للمدن الإيرانية منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية ومنح البرلمان الثقة لحكومته، الأربعاء الماضي.
وقال التلفزيون الإيراني، إن ”زيارة رئيس الجمهورية والوزراء في حكومته إلى مدينة الأهواز، ستستغرق يوما واحدا لمعالجة مشاكل سكان محافظة خوزستان، ووضع الحلول الفورية لهذه القضايا“.
وقال رئيسي في أول تصريح له عقب وصوله إلى الأهواز: ”محافظة خوزستان لها حق كبير في رقبة إيران، ولدينا واجب ثقيل تجاه هذه المحافظة، وفي هذه الرحلة القصيرة، سيتم فحص ومتابعة أهم قضايا خوزستان التي تسبب معاناة الناس“.
كما قام رئيسي بزيارة مستشفى ”الرازي“ بمدينة الأهواز، المخصص لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وكان إبراهيم رئيسي قد وعد خلال حملته للانتخابات الرئاسية التي جرت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، بوضع مشاكل محافظة خوزستان على سلم أولويات حكومته.
وشهدت مدن محافظة خوزستان، منتصف يوليو/تموز الماضي، احتجاجات شعبية عارمة ضد النظام وحكومة الرئيس السابق حسن روحاني، استمرت قرابة 12 عاما؛ بسبب أزمة نقص المياه وانقطاع الكهرباء وانعدام الخدمات في مناطق هذه المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة.
وأقدمت السلطات الأمنية على قمع المحتجين، واعترفت السلطات بمقتل 4 متظاهرين، فيما قالت منظمات حقوقية، إن ما لا يقل عن 10 محتجين لقوا مصرعهم؛ بسبب عنف قوات الشرطة، كما امتدت موجة هذه الاحتجاجات إلى مدن أخرى في إيران تضامنا مع خوزستان.
ولم تقدم السلطات الإيرانية الأرقام الحقيقية عن عدد الجرحى والمعتقلين، فيما ذكرت صحيفة ”همشهري“ الحكومية، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه تم اعتقال 300 متظاهر في مدينة ”سوسنغرد“ التابعة لمحافظة خوزستان وحدها خلال الاحتجاجات.
وقالت قوات الشرطة في محافظة خوزستان، إن ضابطا لقي مصرعه فيما أصيب 14 عنصرا من قوات الشرطة بجروح خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة ”معشور“ العربية في خوزستان، الشهر الماضي.
كما قامت السلطات الإيرانية بقطع شبكة الإنترنت عن بعض مدن خوزستان، من بينها مدينة الأهواز مركز الاحتجاجات.
وبث التلفزيون الإيراني، لقطات مباشرة من وصول إبراهيم رئيسي رفقة وزراء الطاقة والداخلية والزراعة والصحة ومسؤولين آخرين، إلى مطار مدينة الأحواز، في أول زيارة له للمدن الإيرانية منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية ومنح البرلمان الثقة لحكومته، الأربعاء الماضي.
وقال التلفزيون الإيراني، إن ”زيارة رئيس الجمهورية والوزراء في حكومته إلى مدينة الأهواز، ستستغرق يوما واحدا لمعالجة مشاكل سكان محافظة خوزستان، ووضع الحلول الفورية لهذه القضايا“.
وقال رئيسي في أول تصريح له عقب وصوله إلى الأهواز: ”محافظة خوزستان لها حق كبير في رقبة إيران، ولدينا واجب ثقيل تجاه هذه المحافظة، وفي هذه الرحلة القصيرة، سيتم فحص ومتابعة أهم قضايا خوزستان التي تسبب معاناة الناس“.
كما قام رئيسي بزيارة مستشفى ”الرازي“ بمدينة الأهواز، المخصص لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وكان إبراهيم رئيسي قد وعد خلال حملته للانتخابات الرئاسية التي جرت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، بوضع مشاكل محافظة خوزستان على سلم أولويات حكومته.
وشهدت مدن محافظة خوزستان، منتصف يوليو/تموز الماضي، احتجاجات شعبية عارمة ضد النظام وحكومة الرئيس السابق حسن روحاني، استمرت قرابة 12 عاما؛ بسبب أزمة نقص المياه وانقطاع الكهرباء وانعدام الخدمات في مناطق هذه المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة.
وأقدمت السلطات الأمنية على قمع المحتجين، واعترفت السلطات بمقتل 4 متظاهرين، فيما قالت منظمات حقوقية، إن ما لا يقل عن 10 محتجين لقوا مصرعهم؛ بسبب عنف قوات الشرطة، كما امتدت موجة هذه الاحتجاجات إلى مدن أخرى في إيران تضامنا مع خوزستان.
ولم تقدم السلطات الإيرانية الأرقام الحقيقية عن عدد الجرحى والمعتقلين، فيما ذكرت صحيفة ”همشهري“ الحكومية، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه تم اعتقال 300 متظاهر في مدينة ”سوسنغرد“ التابعة لمحافظة خوزستان وحدها خلال الاحتجاجات.
وقالت قوات الشرطة في محافظة خوزستان، إن ضابطا لقي مصرعه فيما أصيب 14 عنصرا من قوات الشرطة بجروح خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة ”معشور“ العربية في خوزستان، الشهر الماضي.
كما قامت السلطات الإيرانية بقطع شبكة الإنترنت عن بعض مدن خوزستان، من بينها مدينة الأهواز مركز الاحتجاجات.