وكالات

أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، هجوم مطار كابول الإرهابي وشدد على ضرورة "محاسبة مرتكبي هذه الأعمال النكراء ومنظميها ومموليها ورعاتها".

وأكد المجلس، في بيان، "أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها أيا كان مكان مرتكبيها ووقتها وأيا كان مرتكبوها".

وحث مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على التعاون مع السلطات التي تحقق في الانفجارات و"التصدي بشتى السبل.. للتهديدات التي يواجهها السلم والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية".

وفي سياق متصل، أعلن الدبلوماسي الإيطالي الذي يشغل منصب الممثل المدني الأعلى لحلف شمال الأطلسي " ناتو" في أفغانستان عن مغادرته الوشيكة من مطار كابول.

وكتب ستيفانو بونتيكورفو على "تويتر": "أترك كابول بقلب مثقل بالهموم.. امتناني لجميع حلفاء وشركاء الناتو لجهود الإخلاء الضخمة من أفغانستان على الرغم من كل التحديات".

وأضاف: "لقد قام الناتو بدور رئيسي في إجلاء الآلاف وهو ملتزم بإيصال الآخرين إلى بر الأمان".

ويتسابق الأفغان والأجانب على حد سواء لمغادرة أفغانستان قبل الموعد النهائي في 31 أغسطس/ آب، بعد أن سيطرت طالبان على البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري.

حدود ملتهبة

وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان، قال مسؤولون إن قوات حرس الحدود الباكستانية أطلقت النار، الجمعة، على مجموعة من الأفغان الذين حاولوا شق طريقهم بالقوة إلى داخل البلاد ، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.

ووقع الحادث عند معبر تورخام الحدودي الذي يربط إقليم خيبر شمال غربى باكستان بولاية ننجرهار في أفغانستان ، حسبما أكد مسؤولان على الأقل لوكالة الأنباء الألمانية.

وتجمع آلاف من الأفغان الفارين من حكم طالبان على الحدود على أمل العبور إلى باكستان.

وقال مسؤول استخباراتي إن السلطات الباكستانية لم تسمح لهم بالدخول حتى ولو كانت بحوزتهم وثائق سفر صالحة .