رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، أن حزب الله اللبناني يتطلع للسيطرة على احتياجات لبنان من الطاقة، وذلك تعليقا على قرار الحزب استيراد الوقود من إيران بزعم خدمة اللبنانيين.
وجاء في تقرير للصحيفة، أن ”الحزب أصبح أكثر قوة من الدولة اللبنانية ويتحكم في سياسة البلاد الخارجية علاوة على إرساله مقاتلين لشن حروب في سوريا، ففي منتصف أغسطس/ آب الجاري قال الحزب إنه سيبدأ في استيراد البنزين والديزل من طهران، وبعد أسبوعين من ذلك الحين، أوضح حزب الله بعض التفاصيل“.
وأشارت إلى تصريحات علي دموش، نائب رئيس المجلس التنفيذي للحزب التي زعم فيها أن حزبه ”سيحل مشاكل لبنان“، لافتة إلى أنه ”تجاهل أن بلاده في حالة انهيار مالي وتتأرجح من أزمة لأخرى مع التضخم وضعف العملة وندرة الطاقة“.
وقال دموش إن ”الحزب يوفر سبل العيش ويقلل من معاناة الناس، وقرار استيراد الوقود من إيران اتخذ من أجل خدمة الناس ومواجهة تحدياتهم“، مضيفا أن ”قرار الحزب باستيراد الوقود من إيران لم يكن بدوافع سياسية ولم يندرج في نطاق النزاعات أو التسويات السياسية“.
واعتبر دموش أن ”استيراد الطاقة من إيران سيؤدي لهزيمة الحصار المفروض على اللبنانيين من الولايات المتحدة، ويمثل مقاومة للقوى الخارجية“.
وقالت الصحيفة إن ”الحزب يعمل على تهميش السنة واستمالة المسيحيين، من أجل الحصول على أصوات كافية في البرلمان الطائفي بالبلاد، لقد حقق الحزب السيطرة على الرئاسة، مع تنصيب حليفه المسيحي ميشال عون، كما أنه يسيطر على السياسة الخارجية للبلاد، وعلى الرغم من أن لبنان لديه جيش، إلا أن الحزب يسيطر على السياسة الدفاعية أيضا، حيث يخزن 150 ألف صاروخ موجه لإسرائيل“.
وأضافت أن ”حزب الله يريد الاستفادة من سيطرته على لبنان والتحكم في الطاقة بالبلاد الأمر الذي يمنحه مزيدا من القوة، ويعزز وجود شركائه، وسينتظر اللبنانيون في الطابور للحصول على الغاز الذي يوفره الحزب“، لافتة إلى أن ”ذلك يعني مزيدا من السيطرة لإيران على لبنان، خاصة في ظل مطالبات الحزب بضرورة توجيه الاقتصاد اللبناني نحو الشرق، وتحديدا إيران والصين“.
ولفتت الصحيفة إلى أن ”الحزب جعل من المستحيل تشكيل حكومة لبنانية جديدة، كما أنه السبب بالفساد الذي أدى إلى انفجار مرفأ بيروت المدمر العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتم اتهام أي شخص بقضية مرفأ بيروت وتخزين نترات الأمونيوم في الميناء، إلا أن هذه المادة يستخدمها حزب الله على الأرجح لتفجير الأنفاق والأنشطة المدمرة“.
يذكر أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني أعلن، في وقت سابق، أن سفينة إيرانية ستصل إلى لبنان محملة بالوقود؛ وذلك من أجل المساهمة في حل الأزمة التي تعاني منها لبنان منذ مدة؛ الأمر الذي اعتبره مراقبون مغامرة قد تقحم لبنان في جولة جديدة من المواجهات البحرية.
{{ article.visit_count }}
وجاء في تقرير للصحيفة، أن ”الحزب أصبح أكثر قوة من الدولة اللبنانية ويتحكم في سياسة البلاد الخارجية علاوة على إرساله مقاتلين لشن حروب في سوريا، ففي منتصف أغسطس/ آب الجاري قال الحزب إنه سيبدأ في استيراد البنزين والديزل من طهران، وبعد أسبوعين من ذلك الحين، أوضح حزب الله بعض التفاصيل“.
وأشارت إلى تصريحات علي دموش، نائب رئيس المجلس التنفيذي للحزب التي زعم فيها أن حزبه ”سيحل مشاكل لبنان“، لافتة إلى أنه ”تجاهل أن بلاده في حالة انهيار مالي وتتأرجح من أزمة لأخرى مع التضخم وضعف العملة وندرة الطاقة“.
وقال دموش إن ”الحزب يوفر سبل العيش ويقلل من معاناة الناس، وقرار استيراد الوقود من إيران اتخذ من أجل خدمة الناس ومواجهة تحدياتهم“، مضيفا أن ”قرار الحزب باستيراد الوقود من إيران لم يكن بدوافع سياسية ولم يندرج في نطاق النزاعات أو التسويات السياسية“.
واعتبر دموش أن ”استيراد الطاقة من إيران سيؤدي لهزيمة الحصار المفروض على اللبنانيين من الولايات المتحدة، ويمثل مقاومة للقوى الخارجية“.
وقالت الصحيفة إن ”الحزب يعمل على تهميش السنة واستمالة المسيحيين، من أجل الحصول على أصوات كافية في البرلمان الطائفي بالبلاد، لقد حقق الحزب السيطرة على الرئاسة، مع تنصيب حليفه المسيحي ميشال عون، كما أنه يسيطر على السياسة الخارجية للبلاد، وعلى الرغم من أن لبنان لديه جيش، إلا أن الحزب يسيطر على السياسة الدفاعية أيضا، حيث يخزن 150 ألف صاروخ موجه لإسرائيل“.
وأضافت أن ”حزب الله يريد الاستفادة من سيطرته على لبنان والتحكم في الطاقة بالبلاد الأمر الذي يمنحه مزيدا من القوة، ويعزز وجود شركائه، وسينتظر اللبنانيون في الطابور للحصول على الغاز الذي يوفره الحزب“، لافتة إلى أن ”ذلك يعني مزيدا من السيطرة لإيران على لبنان، خاصة في ظل مطالبات الحزب بضرورة توجيه الاقتصاد اللبناني نحو الشرق، وتحديدا إيران والصين“.
ولفتت الصحيفة إلى أن ”الحزب جعل من المستحيل تشكيل حكومة لبنانية جديدة، كما أنه السبب بالفساد الذي أدى إلى انفجار مرفأ بيروت المدمر العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتم اتهام أي شخص بقضية مرفأ بيروت وتخزين نترات الأمونيوم في الميناء، إلا أن هذه المادة يستخدمها حزب الله على الأرجح لتفجير الأنفاق والأنشطة المدمرة“.
يذكر أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني أعلن، في وقت سابق، أن سفينة إيرانية ستصل إلى لبنان محملة بالوقود؛ وذلك من أجل المساهمة في حل الأزمة التي تعاني منها لبنان منذ مدة؛ الأمر الذي اعتبره مراقبون مغامرة قد تقحم لبنان في جولة جديدة من المواجهات البحرية.