قتل الأمن الصومالي اليوم الأحد عنصرا من حركة الشباب الإرهابية، كان يخطط لعملية إرهابية في العاصمة مقديشو.

وذكرت إذاعة صوت الجيش أن الإرهابي لقي حتفه برصاص الأمن أثناء المواجهة مع دورية أمنية في حي "علي ترعاي" شمالي شرقي مقديشو.

ونقلت الإذاعة الرسمية عن مسؤولين أمنيين قولهم؛ إن الإرهابي رفض الاستسلام وكان يحمل بندقة رشاشة، وبحوزته عددا كبيرا من القنابل المتفجرة، ويخطط لاستهداف الأمن في مقديشو.

وتسيّر قوات الأمن دوريات روتينية في مقديشو نجحت في تحفيض معدلات الاغتيالات، التي كانت تنفذها الخلايا الإرهابية النائمة، بالعاصمة.

كما عززت قوات الأمن في سبيل ملاحقة الإرهابيين بمقديشو عناصرها الذين يرتدون اللباس المدني، لكشف تحركات حركة الشباب.

يأتي ذلك بعد 10 أيام فقط من تفجير انتحاري يحمل حزاما ناسفا نفسه في مطعم مزدحم في مقديشو، يرتاده مدنيون وعسكريون.

وقبل أسبوعين أكد مصدر طبي صومالي لـ"العين الإخبارية" سقوط 5 قتلى على الأقل وإصابة 9، بينهم مدنيون وعسكريون خلال محاولة لاغتيال قائد شرطة مقديشو.

ونجا قائد شرطة مقديشو العقيد فرحان قرولي من محاولة اغتيال، بعد استهداف سيارة مفخخة موكبه وسط مقديشو.