وكالات
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية ربما استأنفت عملياتها في مفاعل "يونج بيون" النووي المنتج للبلوتونيوم، خلال الأشهر القليلة الماضية، في خطوة يمكن أن تساعد بيونج يانج على زيادة مخزونها من المواد الانشطارية.
وذكرت الوكالة الدولية في تقرير، أوردته وكالة "بلومبرغ"، أنه "لأول مرة في حوالي ثلاث سنوات، يبدو أن هناك عمليات تشغيل للمفاعل"، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 5 ميجاواط، في مجمع يونج بيون النووي في كوريا الشمالية.
"خطوة مقلقة"
وأضافت الوكالة الدولية أنه "منذ أوائل يوليو الماضي، كانت هناك مؤشرات، من بينها تصريف مياه التبريد، تتفق مع تشغيل المفاعل"، واصفة هذه الخطوة بأنها "مقلقة للغاية".
وأكد التقرير، أن "استمرار البرنامج النووي لجمهورية كوريا، يمثل انتهاكاً صارخاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف للغاية".
ومجمع يونج بيون النووي، الذي يعد بمثابة جوهرة التاج في البرنامج النووي لكوريا الشمالية، هو منشأة قديمة تبعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلاً) شمال بيونج يانج، وكان ذات يوم المصدر الوحيد لموادها الانشطارية. وينتج هذا المفاعل كل عام كمية بلوتونيوم تكفي لصناعة قنبلة ذرية واحدة.
ومنذ ذلك الحين، استخدمت كوريا الشمالية تخصيب اليورانيوم كمصدر رئيسي لإنتاج المواد الانشطارية، اللازمة لصناعة الأسلحة النووية.
ونقلت "بلومبرغ" عن خبراء نوويين قولهم، إنه بإمكان كوريا الشمالية إنتاج ما يكفي من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة لصناعة 6 قنابل نووية على الأقل كل عام.
"ليست مفاجئة"
وقال جيفري لويس، مدير برنامج شرق آسيا لحظر الانتشار النووي بمعهد ميدلبيري للدراسات الدولية، في مونتيري، لـ"بلومبرغ"، إن "الإعلان الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يمثل مفاجأة، إذ أفادت العديد من المجموعات عن الأنشطة المستمرة في يونج بيون، لكن التأكيد الرسمي يذكرنا بأن كوريا الشمالية لم تتوقف على الإطلاق عن صناعة الأسلحة النووية".
وتراقب وكالات استخباراتية ومحللون خارجيون، التطورات في يونج بيون منذ سنوات، من خلال صور الأقمار الصناعية.
وكانت كوريا الشمالية طردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من عقد، لأسباب تتعلق بـما قالت إنه "الحقد السياسي".
ونقلت"بلومبرغ" عن المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، لي جونج جو، قولها في إحاطة، الاثنين، إن سيول "تراقب عن كثب" البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وتحركات صواريخها "بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة".
وكانت كوريا الشمالية عرضت إغلاق أجزاء من مجمع يونج بيون، مقابل تخفيف العقوبات في القمة التي جمعت بين الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، والزعيم كيم جونج أون، في فبراير عام 2019.
لكن ترمب انسحب من الاجتماع في هانوي، قائلاً إن بيونج يانج "تطلب الكثير في مقابل تقديم القليل".
{{ article.visit_count }}
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية ربما استأنفت عملياتها في مفاعل "يونج بيون" النووي المنتج للبلوتونيوم، خلال الأشهر القليلة الماضية، في خطوة يمكن أن تساعد بيونج يانج على زيادة مخزونها من المواد الانشطارية.
وذكرت الوكالة الدولية في تقرير، أوردته وكالة "بلومبرغ"، أنه "لأول مرة في حوالي ثلاث سنوات، يبدو أن هناك عمليات تشغيل للمفاعل"، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 5 ميجاواط، في مجمع يونج بيون النووي في كوريا الشمالية.
"خطوة مقلقة"
وأضافت الوكالة الدولية أنه "منذ أوائل يوليو الماضي، كانت هناك مؤشرات، من بينها تصريف مياه التبريد، تتفق مع تشغيل المفاعل"، واصفة هذه الخطوة بأنها "مقلقة للغاية".
وأكد التقرير، أن "استمرار البرنامج النووي لجمهورية كوريا، يمثل انتهاكاً صارخاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف للغاية".
ومجمع يونج بيون النووي، الذي يعد بمثابة جوهرة التاج في البرنامج النووي لكوريا الشمالية، هو منشأة قديمة تبعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلاً) شمال بيونج يانج، وكان ذات يوم المصدر الوحيد لموادها الانشطارية. وينتج هذا المفاعل كل عام كمية بلوتونيوم تكفي لصناعة قنبلة ذرية واحدة.
ومنذ ذلك الحين، استخدمت كوريا الشمالية تخصيب اليورانيوم كمصدر رئيسي لإنتاج المواد الانشطارية، اللازمة لصناعة الأسلحة النووية.
ونقلت "بلومبرغ" عن خبراء نوويين قولهم، إنه بإمكان كوريا الشمالية إنتاج ما يكفي من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة لصناعة 6 قنابل نووية على الأقل كل عام.
"ليست مفاجئة"
وقال جيفري لويس، مدير برنامج شرق آسيا لحظر الانتشار النووي بمعهد ميدلبيري للدراسات الدولية، في مونتيري، لـ"بلومبرغ"، إن "الإعلان الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يمثل مفاجأة، إذ أفادت العديد من المجموعات عن الأنشطة المستمرة في يونج بيون، لكن التأكيد الرسمي يذكرنا بأن كوريا الشمالية لم تتوقف على الإطلاق عن صناعة الأسلحة النووية".
وتراقب وكالات استخباراتية ومحللون خارجيون، التطورات في يونج بيون منذ سنوات، من خلال صور الأقمار الصناعية.
وكانت كوريا الشمالية طردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من عقد، لأسباب تتعلق بـما قالت إنه "الحقد السياسي".
ونقلت"بلومبرغ" عن المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، لي جونج جو، قولها في إحاطة، الاثنين، إن سيول "تراقب عن كثب" البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وتحركات صواريخها "بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة".
وكانت كوريا الشمالية عرضت إغلاق أجزاء من مجمع يونج بيون، مقابل تخفيف العقوبات في القمة التي جمعت بين الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، والزعيم كيم جونج أون، في فبراير عام 2019.
لكن ترمب انسحب من الاجتماع في هانوي، قائلاً إن بيونج يانج "تطلب الكثير في مقابل تقديم القليل".