وكالات + سكاي نيوز عربية
أعلنت نحو 100 دولة تلقيها ضمانات من حركة طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان، الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان، ضمن تفاهم يسري إلى ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد.
وأكدت هذه الدول في إعلان مشترك، الاستمرار في إصدار وثائق تتيح السفر لبعض الأفغان إلى كافة الدول.
يأتي هذا فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه تم التواصل مع حركة طالبان التي أكدت أنها ستسمح بممر آمن للخروج من كابل.
وأضاف سوليفان أن واشنطن تدرس شن هجمات وعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أفغانستان.
وأوضح أن واشنطن قادرة على التصدي للإرهاب من دون وجود دائم على الأرض في أفغانستان، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية الموجودة هناك لا تملك القدرات للتخطيط لهجمات خارجية.
تنفيذ آخر عمليات الإجلاء
في الأثناء، ورغم الهجمة الصاروخية على مطار كابل صباح الاثنين، استمرت عمليات الإجلاء من المطار، حيث بدأت القوات الأميركية المرحلة الأخيرة، من عملية الإجلاء من مطار كابل، حيث سيرت واشنطن، عدة طائرات عسكرية من المطار.
ولم يتبق سوى يومين أمام واشنطن، لإتمام عمليات الإجلاء وسحب قواتها المتبقية في أفغانستان.
وأعلن البنتاغون بدء سحب القوات بالفعل، حيث انخفض عددهم من 5800 عنصر إلى أقل من 4000.
بريطانيا تنهي الإجلاء تساعد
من جهتها، أعلنت بريطانيا أنها أتمت عملية إجلاء رعاياها من أفغانستان، وذلك قبل يومين من الموعد المحدد لمغادرة الرعايا الأجانب.
وهبطت طائرة نقل عسكرية تقل آخر دفعة من القوات البريطانية التي تم إجلاؤها من كابل، في قاعدة جوية جنوبي إنجلترا.
وقال سفير بريطانيا لدى أفغانستان إن هذه المرحلة من العملية انتهت، مشيرا إلى أن بريطانيا لن تنسى من هم بحاجة إلى المغادرة، وستفعل كل ما في وسعها لمساعدتهم.
كذلك قال قائد العمليات المشتركة للقوات البريطانية في أفغانستان بنيامين جونكي، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لبقية الحلفاء والشركاء رغم انتهاء مهمتها.
وأضاف قائد العمليات المشتركة للقوات البريطانية في أفغانستان، بنيامين جونكي "أود التنبيه إلى أنه، رغم أن بريطانيا أنهت مهمتها في أفغانستان، لا تزال الولايات المتحدة تواصل عملية الإجلاء الخاصة بها. لا أستطيع القول إننا نفذنا انسحابا ناجحا من أفغانستان، إلى أن يعود جميع حلفائنا وشركائنا".
ممر آمن مقابل الاعتراف
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستحافظ على تمثيل في المنطقة بعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان، مضيفا أن على طالبان، إذا رغبت في الاعتراف الدولي، أن تفتح ممرا آمنا للراغبين في مغادرة البلاد.
وقال جونسون "نحن وحلفاؤنا الأميركيون والأوروبيون سننخرط مع طالبان ليس على أساس ما يقولونه ولكن على أساس ما يفعلونه".
وأضاف "إذا رغب النظام الجديد في كابل بالاعتراف الدبلوماسي وفك الحظر عن المليارات المجمدة فعليه ضمان ممر آمر للراغبين بالمغادرة واحترام حقوق النساء والفتيات ومنع أفغانستان من أن تصبح حاضنة للإرهاب العالمي مرة أخرى".
أعلنت نحو 100 دولة تلقيها ضمانات من حركة طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان، الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان، ضمن تفاهم يسري إلى ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد.
وأكدت هذه الدول في إعلان مشترك، الاستمرار في إصدار وثائق تتيح السفر لبعض الأفغان إلى كافة الدول.
يأتي هذا فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه تم التواصل مع حركة طالبان التي أكدت أنها ستسمح بممر آمن للخروج من كابل.
وأضاف سوليفان أن واشنطن تدرس شن هجمات وعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أفغانستان.
وأوضح أن واشنطن قادرة على التصدي للإرهاب من دون وجود دائم على الأرض في أفغانستان، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية الموجودة هناك لا تملك القدرات للتخطيط لهجمات خارجية.
تنفيذ آخر عمليات الإجلاء
في الأثناء، ورغم الهجمة الصاروخية على مطار كابل صباح الاثنين، استمرت عمليات الإجلاء من المطار، حيث بدأت القوات الأميركية المرحلة الأخيرة، من عملية الإجلاء من مطار كابل، حيث سيرت واشنطن، عدة طائرات عسكرية من المطار.
ولم يتبق سوى يومين أمام واشنطن، لإتمام عمليات الإجلاء وسحب قواتها المتبقية في أفغانستان.
وأعلن البنتاغون بدء سحب القوات بالفعل، حيث انخفض عددهم من 5800 عنصر إلى أقل من 4000.
بريطانيا تنهي الإجلاء تساعد
من جهتها، أعلنت بريطانيا أنها أتمت عملية إجلاء رعاياها من أفغانستان، وذلك قبل يومين من الموعد المحدد لمغادرة الرعايا الأجانب.
وهبطت طائرة نقل عسكرية تقل آخر دفعة من القوات البريطانية التي تم إجلاؤها من كابل، في قاعدة جوية جنوبي إنجلترا.
وقال سفير بريطانيا لدى أفغانستان إن هذه المرحلة من العملية انتهت، مشيرا إلى أن بريطانيا لن تنسى من هم بحاجة إلى المغادرة، وستفعل كل ما في وسعها لمساعدتهم.
كذلك قال قائد العمليات المشتركة للقوات البريطانية في أفغانستان بنيامين جونكي، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لبقية الحلفاء والشركاء رغم انتهاء مهمتها.
وأضاف قائد العمليات المشتركة للقوات البريطانية في أفغانستان، بنيامين جونكي "أود التنبيه إلى أنه، رغم أن بريطانيا أنهت مهمتها في أفغانستان، لا تزال الولايات المتحدة تواصل عملية الإجلاء الخاصة بها. لا أستطيع القول إننا نفذنا انسحابا ناجحا من أفغانستان، إلى أن يعود جميع حلفائنا وشركائنا".
ممر آمن مقابل الاعتراف
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستحافظ على تمثيل في المنطقة بعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان، مضيفا أن على طالبان، إذا رغبت في الاعتراف الدولي، أن تفتح ممرا آمنا للراغبين في مغادرة البلاد.
وقال جونسون "نحن وحلفاؤنا الأميركيون والأوروبيون سننخرط مع طالبان ليس على أساس ما يقولونه ولكن على أساس ما يفعلونه".
وأضاف "إذا رغب النظام الجديد في كابل بالاعتراف الدبلوماسي وفك الحظر عن المليارات المجمدة فعليه ضمان ممر آمر للراغبين بالمغادرة واحترام حقوق النساء والفتيات ومنع أفغانستان من أن تصبح حاضنة للإرهاب العالمي مرة أخرى".