انضم السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو، إلى فريق وزارة الخارجية الأمريكية المسؤول عن الملف الإيراني، كأحد المستشارين البارزين في الفريق، بحسب ما صرح مسؤول أميركي كبير في الوزارة لموقع "أكسيوس".
وذكر الموقع الأميركي، أن شابيرو تربطه علاقات شخصية بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ما سيجعله مستعداً للعب دور رئيسي في أي محادثات بين البلدين، إذ أن دوره سيتناول الجوانب الإقليمية للقضية الإيرانية، بالإضافة إلى التنسيق مع إسرائيل بهذا الشأن.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، لم يسمه، أن شابيرو حصل على التصريح الأمني، وبدأ العمل الأسبوع الماضي "كمستشار كبير بدوام جزئي" للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي.
وأكد مصدر مطلع آخر للموقع، أن شابيرو كان في واشنطن قبل اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي عُقد الجمعة الماضية، وأنه قدَم المشورة لوزارة الخارجية بشأن قضايا عدة، إلا أنه لم يلتق بالوفد الإسرائيلي.
ووفقاً لـ"أكسيوس"، فإن مسؤولي وزارة الخارجية يشيرون إلى أن شابيرو، سيقضي نصف وقته في واشنطن، والنصف الآخر في إسرائيل، حيث سيعمل خارج السفارة الأميركية هناك.
تعزيز الحوار
ووفق هذه المصادر: "ستكون إحدى مهامه الرئيسية، الدخول في مناقشات مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزارتي الخارجية والدفاع، لتعزيز التنسيق والسماح بوجود حوار أكثر حميمية بشأن إيران".
واسم شابيرو كان ظهر في تقارير صحافية عدة في الأشهر الأخيرة، كمبعوث أميركي خاص محتمل لتعزيز التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، ولكن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، أكدا أنهما يريدان دفع التطبيع للمضي قدماً، من دون أن يقررا بعد ما إذا كانا يريدان تعيين مبعوث خاص أم لا.
وفي ديسمبر الماضي بعد انتخاب بايدن، كتب شابيرو مقال رأي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، شدد فيه على ضرورة أن تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل في حوار وثيق، وأوصى بصياغة استراتيجية مشتركة بشأن إيران، وتجنب القتال العلني مثلما حدث بعد الانتهاء من الاتفاق النووي الأولي في عام 2015.
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لم يسمه، قوله إن مالي قد قام بتوظيف شابيرو كجزء من التزامه، بتلقي مجموعة واسعة من الآراء بشأن إيران، إذ أن الأخير يتخذ نهجاً أكثر وسطية تجاه طهران، رغم دعمه لاتفاق عام 2015.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية لـ"أكسيوس": "الخبرة التي يحظى بها شابيرو، ومعرفته بالمنطقة وحقيقة أن الناس هناك يعرفونه، ستساعدنا في التفكير في الجوانب الإقليمية للقضية الإيرانية، وستسهم كثيراً في تنسيقنا مع إسرائيل".
ومن المقرر أن يقوم مالي بتوسيع فريقه، وضم المزيد من المستشارين إليه في الأسابيع المقبلة، وذلك لدمج المزيد من الخبراء أصحاب وجهات النظر المتباينة بشأن إيران، حسب "أكسيوس".
{{ article.visit_count }}
وذكر الموقع الأميركي، أن شابيرو تربطه علاقات شخصية بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ما سيجعله مستعداً للعب دور رئيسي في أي محادثات بين البلدين، إذ أن دوره سيتناول الجوانب الإقليمية للقضية الإيرانية، بالإضافة إلى التنسيق مع إسرائيل بهذا الشأن.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، لم يسمه، أن شابيرو حصل على التصريح الأمني، وبدأ العمل الأسبوع الماضي "كمستشار كبير بدوام جزئي" للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي.
وأكد مصدر مطلع آخر للموقع، أن شابيرو كان في واشنطن قبل اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي عُقد الجمعة الماضية، وأنه قدَم المشورة لوزارة الخارجية بشأن قضايا عدة، إلا أنه لم يلتق بالوفد الإسرائيلي.
ووفقاً لـ"أكسيوس"، فإن مسؤولي وزارة الخارجية يشيرون إلى أن شابيرو، سيقضي نصف وقته في واشنطن، والنصف الآخر في إسرائيل، حيث سيعمل خارج السفارة الأميركية هناك.
تعزيز الحوار
ووفق هذه المصادر: "ستكون إحدى مهامه الرئيسية، الدخول في مناقشات مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزارتي الخارجية والدفاع، لتعزيز التنسيق والسماح بوجود حوار أكثر حميمية بشأن إيران".
واسم شابيرو كان ظهر في تقارير صحافية عدة في الأشهر الأخيرة، كمبعوث أميركي خاص محتمل لتعزيز التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، ولكن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، أكدا أنهما يريدان دفع التطبيع للمضي قدماً، من دون أن يقررا بعد ما إذا كانا يريدان تعيين مبعوث خاص أم لا.
وفي ديسمبر الماضي بعد انتخاب بايدن، كتب شابيرو مقال رأي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، شدد فيه على ضرورة أن تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل في حوار وثيق، وأوصى بصياغة استراتيجية مشتركة بشأن إيران، وتجنب القتال العلني مثلما حدث بعد الانتهاء من الاتفاق النووي الأولي في عام 2015.
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لم يسمه، قوله إن مالي قد قام بتوظيف شابيرو كجزء من التزامه، بتلقي مجموعة واسعة من الآراء بشأن إيران، إذ أن الأخير يتخذ نهجاً أكثر وسطية تجاه طهران، رغم دعمه لاتفاق عام 2015.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية لـ"أكسيوس": "الخبرة التي يحظى بها شابيرو، ومعرفته بالمنطقة وحقيقة أن الناس هناك يعرفونه، ستساعدنا في التفكير في الجوانب الإقليمية للقضية الإيرانية، وستسهم كثيراً في تنسيقنا مع إسرائيل".
ومن المقرر أن يقوم مالي بتوسيع فريقه، وضم المزيد من المستشارين إليه في الأسابيع المقبلة، وذلك لدمج المزيد من الخبراء أصحاب وجهات النظر المتباينة بشأن إيران، حسب "أكسيوس".