هاجمت عصابة من الرجال المدججين بالسلاح ثلاثة بنوك في وسط مدينة أراتوبا البرازيلية، عند الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
وقام لصوص البنوك بربط الرهائن بأعلى سياراتهم بعد مداهمة في مدينة أراتوبا بجنوب البرازيل، فيما أفادت الشرطة بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم مشتبه به واحد.
وقال مسؤولون إن أكثر من 50 شخصا شاركوا في عمليات السرقة، حيث أغلقوا الطرق بمركبات مشتعلة وزرعوا عبوات ناسفة في جميع أنحاء المدينة.
وقال رئيس بلدية أراتوبا، ديلادور بورغيس، لتلفزيون "باند" إن "الشرطة كافحت للتدخل".
وأضاف: "لا يمكن للشرطة أن تستمر في الهجوم، ولا يمكنها مواجهة العصابات لأن هناك الكثير من الأرواح على المحك"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف ما إذا كان اللصوص قد أطلقوا سراح الرهائن بعد، لكن قوات الأمن استعادت السيطرة على وسط المدينة".
وفي تفاصيل هذه العملية، يذكر أنه بعد عملية السطو، احتجزت العصابة عددا من الرهائن وحاصرت مركز الشرطة العسكرية المحلي، حيث كشفت وسائل إعلام محلية أن أعضاء العصابة أغلقوا أيضا الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بإشعال النار في السيارات.
كما نشر الصحفي التلفزيوني، يوري ماكري، مقطع فيديو قال إنه "يظهر سيارتين من سيارات الهروب، على سقف السيارة الأولى شخص مربوط، وآخر بغطاء المحرك، بينما على غطاء المحرك للسيارة الثانية، يمكن رؤية شخص أيضا".
كما تظهر لقطات كاميرات المراقبة التي نشرها مستخدم آخر في "تويتر" عدة سيارات تسير عبر المدين، بعضها مع أشخاص مقيدين بأغطية، بينما يمكن رؤية شخص آخر وهو يرفع يديه ويقف من خلال فتحة السقف في الآلية، فيما أفاد العديد من السكان بأنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وحتى أصوات انفجارات.
وأكدت الشرطة مقتل أحد المشتبه بهم وشخصين آخرين لكنها لم تفصح عن مزيد من المعلومات حول كيفية وفاتهم، لافتة إلى إصابة ثلاثة آخرين، واعتقال متهمين.
هذا ولفت أفاد موقع إخباري "G1" إلى أن "العصابة استخدمت طائرات بدون طيار لمراقبة تحركات الشرطة من الجو".
وقام لصوص البنوك بربط الرهائن بأعلى سياراتهم بعد مداهمة في مدينة أراتوبا بجنوب البرازيل، فيما أفادت الشرطة بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم مشتبه به واحد.
وقال مسؤولون إن أكثر من 50 شخصا شاركوا في عمليات السرقة، حيث أغلقوا الطرق بمركبات مشتعلة وزرعوا عبوات ناسفة في جميع أنحاء المدينة.
Na fuga, os reféns foram amarrados nos veículos. Tentativa de impedir qualquer contra-ataque da polícia ao grupo. Deus guarde essas pessoas e todos de Araçatuba. Todas as agências bancárias do centro foram invadidas - informações preliminares. pic.twitter.com/lu0hBlcTCu
— Yuri Macri (@yurimacri) August 30, 2021
وقال رئيس بلدية أراتوبا، ديلادور بورغيس، لتلفزيون "باند" إن "الشرطة كافحت للتدخل".
وأضاف: "لا يمكن للشرطة أن تستمر في الهجوم، ولا يمكنها مواجهة العصابات لأن هناك الكثير من الأرواح على المحك"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف ما إذا كان اللصوص قد أطلقوا سراح الرهائن بعد، لكن قوات الأمن استعادت السيطرة على وسط المدينة".
وفي تفاصيل هذه العملية، يذكر أنه بعد عملية السطو، احتجزت العصابة عددا من الرهائن وحاصرت مركز الشرطة العسكرية المحلي، حيث كشفت وسائل إعلام محلية أن أعضاء العصابة أغلقوا أيضا الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بإشعال النار في السيارات.
كما نشر الصحفي التلفزيوني، يوري ماكري، مقطع فيديو قال إنه "يظهر سيارتين من سيارات الهروب، على سقف السيارة الأولى شخص مربوط، وآخر بغطاء المحرك، بينما على غطاء المحرك للسيارة الثانية، يمكن رؤية شخص أيضا".
كما تظهر لقطات كاميرات المراقبة التي نشرها مستخدم آخر في "تويتر" عدة سيارات تسير عبر المدين، بعضها مع أشخاص مقيدين بأغطية، بينما يمكن رؤية شخص آخر وهو يرفع يديه ويقف من خلال فتحة السقف في الآلية، فيما أفاد العديد من السكان بأنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وحتى أصوات انفجارات.
وأكدت الشرطة مقتل أحد المشتبه بهم وشخصين آخرين لكنها لم تفصح عن مزيد من المعلومات حول كيفية وفاتهم، لافتة إلى إصابة ثلاثة آخرين، واعتقال متهمين.
هذا ولفت أفاد موقع إخباري "G1" إلى أن "العصابة استخدمت طائرات بدون طيار لمراقبة تحركات الشرطة من الجو".