كشف مسؤول في "طالبان" أن الحركة وزعماء أفغان آخرين توصلوا إلى "اتفاق في الآراء" حول تشكيل حكومة جديدة ومجلس وزراء.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، الأربعاء، عن بلال كريمي، العضو في اللجنة الثقافية للحركة، أن زعيم طالبان، هبة الله أخوند زاده، سيكون القائد الأعلى لأي مجلس للحكم.
وأضاف كريمي أن الملا عبد الغني بارادار، وهو واحد من ثلاثة نواب لأخوند زاده والوجه العام الرئيسي لطالبان، من المحتمل أن يتولى مسؤولية تسيير العمل اليومي للحكومة.
وأوضح أن المشاورات حول تشكيل حكومة أفغانية شاملة تضم قيادات طالبان، وزعماء من الحكومة السابقة وزعماء آخرين من ذوي النفوذ، "انتهت رسميا".
وكانت طالبان تنتظر الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، قبل أن تصدر أي إعلانات بشأن حكومتها، طبقا لما ذكره مسؤول بارز، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الخاصة للمحادثات.
ومنتصف الشهر الماضي، سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول بعد هجوم واسع شنته على كامل البلاد منذ إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من البلاد فيما فر الرئيس أشرف غني إلى الخارج تاركا السلطة فعليا للحركة.