أكد وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، أنه على العالم وضعُ خطة بديلة للاتفاق النووي مع إيران، مشيرًا إلى أنه يجب أن تشعر طهران بالتهديد الوثيق، حسب وصفه.
من جهة أخرى، أوضح لابيد أن قضية سفينة الوقود الإيرانية المتجهة إلى لبنان، هي مسألة أمنية ويجب معالجة الأمر وفق ذلك.
كما شدد وزير خارجية إسرائيل أنه إذا ضمنت حماس الهدوء والسلام، فإنها ستضمن المساعدات والازدهار الاقتصادي.
استئناف المحادثات
وكان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قد قال للتلفزيون الحكومي في مقابلة الاثنين "الجانب الآخر يدرك أن الأمر في النهاية هو عملية تستغرق شهرين أو ثلاثة حتى تصبح الحكومة الجديدة راسخة وتخطط لأي نوع من القرارات بشأن هذا الموضوع".
وإذا أخذنا 25 أغسطس باعتباره التاريخ الذي تم فيه تثبيت وزير الخارجية ومعظم زملائه الوزراء في مناصبهم، فهذا يعني أن المحادثات قد لا تستأنف حتى أكتوبر أو نوفمبر.
ومثل هذا الجدول الزمني سيجعل من الصعب على إيران العودة إلى أسواق النفط العالمية قبل نهاية العام، كما توقع العديد من المحللين والتجار.
90 بالمئة من الطريق نحو التوصل إلى اتفاق
وقال دبلوماسيون إنهم قطعوا 90 بالمئة من الطريق نحو التوصل إلى اتفاق عندما تم تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وروسيا والصين في يونيو عندما انتخب المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا وتولى رئاسة الحكومة.
يذكر أنه منذ أبريل الماضي، انطلقت المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأميركية، إلا أنها وبعد 7 جولات من المحادثات لم تتوصل لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015. وقد توقفت الشهر الماضي (يوليو) وسط أجواء عن استمرار الخلافات حول عدد من الملفات الجوهرية.