كشف تقرير لموقع "بوليتيكو"، الخميس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، شاركت في عملية لإجلاء المئات، من خلال قاعدة سريّة تابعة لها، في ذروة عمليات الإجلاء الفوضوية، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان.
وذكر التقرير، أن مسؤولين أميركيين أصدروا تعليمات للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر، بما في ذلك عناصر من الكوماندوز الأفغان، بالتوجه إلى قاعدة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية خارج كابول لتأمين ممر آمن للسفر إلى الولايات المتحدة وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي.
عملية ناجحة
وأسفرت العملية السريّة، التي جرت على مدى أسابيع عدّة في أغسطس، عن إجلاء ناجح لمئات المعرضين للخطر، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم، وفقاً للمجلة الأميركية.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 من قوات الكوماندوز الأفغان وأفراد أسرهم في مجمل الجهود الأميركية.
وقالت "بوليتيكو" إنها تستند في تفاصيل تلك العملية، إلى وثائق حصلت عليها إلى جانب محادثات مع مسؤول إداري كبير، ومسؤول دفاع، ومسؤول بالكونجرس، وتحدثوا جميعهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ولفت مسؤول أميركي، إلى مشاركة وكالة الاستخبارات المركزية في عملية الإجلاء، مضيفاً أن الوكالة "عملت عن كثب مع وكالات أخرى لتسهيل الوصول إلى المطار بطرق مختلفة للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت لأول مرة أن الولايات المتحدة استخدمت تلك القاعدة للمساعدة في عمليات الإجلاء. ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ سابقاً عن النطاق الكامل للعملية في الأيام الأخيرة من جهود الإجلاء. ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية التعليق على العملية.
"قاعدة إيجل"
وأوضح تقرير "بوليتيكو"، أنه تم نقل بعض الذين تم إجلاؤهم على الأقل عن طريق الجو من المجمع السري المعروف باسم "قاعدة إيجل"، إلى المطار من أجل تجاوز الحشود الفوضوية والتهديد الإرهابي حول البوابات.
ووفقاً لبيانات الرحلة التي حصلت عليها "بوليتيكو"، فقد حلقت عدة طائرات مروحية تشغلها شركة أميركية من منطقة حول قاعدة إيجل إلى مطار كابول بدءاً من 15 أغسطس، عندما سيطرت طالبان على المدينة.
وتشير بيانات الرحلات الجوية إلى أن بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نُقلوا جواً إلى ألمانيا. وذكرت المجلة الأميركية أنه خلال تلك الفترة نفسها، حلّقت طائرة مملوكة لـ"مقاول حكومي" أميركي من مطار كابول إلى قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.
وأوضحت أنه تم تنسيق تلك الجهود مع الدبلوماسيين والموظفين الأميركيين الذين تم نقلهم من السفارة إلى مطار حامد كرزاي الدولي بعد سيطرة طالبان على كابول.
وأفاد الموقع الأميركي، بأنه تم إنشاء تلك القاعدة في وقت مبكر من الحرب في أفغانستان واستخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية، في الفترة من 2002 إلى 2004، من أجل المشتبه بهم في قضايا إرهاب، كما استخدمتها "سي آي إيه" لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب الأفغانية.
تواصل دبلوماسي
ووفقاً لـ"بوليتيكو"، كان الدبلوماسيون يتواصلون مباشرة مع المواطنين الأميركيين الذين كانوا يحاولون مغادرة أفغانستان لكنهم يخشون على سلامتهم، خاصة بعد أن حثت السفارة الأميركيين علناً على عدم الانتقال إلى المطار الأسبوع الماضي، وسط تهديدات بشن هجوم من تنظيم "داعش خراسان".
وساعدت قيادة العمليات الخاصة المشتركة في البنتاجون في الوصول إلى مئات المواطنين الأميركيين داخل كابول وفي جميع أنحاء البلاد.
وقال اثنان من المصادر الذين تحدثوا لـ"بوليتيكو" إن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، تلقت إحاطة بشأن العملية في أغسطس، حيث يسعى مشرّعون من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، إلى الحصول على تفاصيل من إدارة بايدن بشأن جهود إجلاء الأميركيين من أفغانستان. إلّا أن متحدثاً باسم اللجنة رفض التعليق.
وتقع قاعدة "إيجل"، وهي مجمع مترامي الأطراف تابع للاستخبارات المركزية الأميركية، على بُعد أقل من 3 أميال شمالي المطار.
وذكر التقرير، أن مسؤولين أميركيين أصدروا تعليمات للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر، بما في ذلك عناصر من الكوماندوز الأفغان، بالتوجه إلى قاعدة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية خارج كابول لتأمين ممر آمن للسفر إلى الولايات المتحدة وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي.
عملية ناجحة
وأسفرت العملية السريّة، التي جرت على مدى أسابيع عدّة في أغسطس، عن إجلاء ناجح لمئات المعرضين للخطر، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم، وفقاً للمجلة الأميركية.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 من قوات الكوماندوز الأفغان وأفراد أسرهم في مجمل الجهود الأميركية.
وقالت "بوليتيكو" إنها تستند في تفاصيل تلك العملية، إلى وثائق حصلت عليها إلى جانب محادثات مع مسؤول إداري كبير، ومسؤول دفاع، ومسؤول بالكونجرس، وتحدثوا جميعهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ولفت مسؤول أميركي، إلى مشاركة وكالة الاستخبارات المركزية في عملية الإجلاء، مضيفاً أن الوكالة "عملت عن كثب مع وكالات أخرى لتسهيل الوصول إلى المطار بطرق مختلفة للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت لأول مرة أن الولايات المتحدة استخدمت تلك القاعدة للمساعدة في عمليات الإجلاء. ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ سابقاً عن النطاق الكامل للعملية في الأيام الأخيرة من جهود الإجلاء. ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية التعليق على العملية.
"قاعدة إيجل"
وأوضح تقرير "بوليتيكو"، أنه تم نقل بعض الذين تم إجلاؤهم على الأقل عن طريق الجو من المجمع السري المعروف باسم "قاعدة إيجل"، إلى المطار من أجل تجاوز الحشود الفوضوية والتهديد الإرهابي حول البوابات.
ووفقاً لبيانات الرحلة التي حصلت عليها "بوليتيكو"، فقد حلقت عدة طائرات مروحية تشغلها شركة أميركية من منطقة حول قاعدة إيجل إلى مطار كابول بدءاً من 15 أغسطس، عندما سيطرت طالبان على المدينة.
وتشير بيانات الرحلات الجوية إلى أن بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نُقلوا جواً إلى ألمانيا. وذكرت المجلة الأميركية أنه خلال تلك الفترة نفسها، حلّقت طائرة مملوكة لـ"مقاول حكومي" أميركي من مطار كابول إلى قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.
وأوضحت أنه تم تنسيق تلك الجهود مع الدبلوماسيين والموظفين الأميركيين الذين تم نقلهم من السفارة إلى مطار حامد كرزاي الدولي بعد سيطرة طالبان على كابول.
وأفاد الموقع الأميركي، بأنه تم إنشاء تلك القاعدة في وقت مبكر من الحرب في أفغانستان واستخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية، في الفترة من 2002 إلى 2004، من أجل المشتبه بهم في قضايا إرهاب، كما استخدمتها "سي آي إيه" لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب الأفغانية.
تواصل دبلوماسي
ووفقاً لـ"بوليتيكو"، كان الدبلوماسيون يتواصلون مباشرة مع المواطنين الأميركيين الذين كانوا يحاولون مغادرة أفغانستان لكنهم يخشون على سلامتهم، خاصة بعد أن حثت السفارة الأميركيين علناً على عدم الانتقال إلى المطار الأسبوع الماضي، وسط تهديدات بشن هجوم من تنظيم "داعش خراسان".
وساعدت قيادة العمليات الخاصة المشتركة في البنتاجون في الوصول إلى مئات المواطنين الأميركيين داخل كابول وفي جميع أنحاء البلاد.
وقال اثنان من المصادر الذين تحدثوا لـ"بوليتيكو" إن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، تلقت إحاطة بشأن العملية في أغسطس، حيث يسعى مشرّعون من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، إلى الحصول على تفاصيل من إدارة بايدن بشأن جهود إجلاء الأميركيين من أفغانستان. إلّا أن متحدثاً باسم اللجنة رفض التعليق.
وتقع قاعدة "إيجل"، وهي مجمع مترامي الأطراف تابع للاستخبارات المركزية الأميركية، على بُعد أقل من 3 أميال شمالي المطار.