وكالات
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، “جوي هود”، مساء الخميس، إن بلاده ستبقى في “العراق” على مستوى عسكري ودبلوماسي ومالي، مبينًا أن “العراق” مهم للأمن القومي الأميركي، وذلك قبل أقل من 04 أشهر على موعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من “العراق”؛ المتفق عليه بين “بغداد” و”واشنطن”.
وأشار “هود”، في مقابلة متلفزة مع محطة فضائية عراقية، إلى أن بلاده تبذل جهودًا وتتحاور مع الأطراف المعنية لمواجهة العدو الرئيس المتمثل بـ (داعش)، موضحًا أن الأميركيين يتطلعون إلى إجراء انتخابات جيدة في “العراق”، في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
مهم جدًا للأمن القومي الأميركي..
وتابع: “لذلك سنستمر وسنبقى في العراق عسكريًا ودبلوماسيًا وماليًا وبكل الأبعاد الأخرى. في العراق بالتحديد، تقضي المصلحة القومية الأميركية أن تكون لنا علاقات وثيقة معه. لكل الأسباب المعروفة لديكم، فهو مهم في سوق الطاقة العالمي، مهم للتراث العالمي”. وقال: “نحن نركز كثيرًا على العراق، لأنه مهم جدًا للأمن القومي الأميركي”.
وأشار إلى أن “واشنطن” ستساعد القوات العراقية حتى القضاء التام على تنظيم (داعش)، قائلاً إن “الولايات المتحدة” توفر المال لجهود “الأمم المتحدة” لمراقبة الانتخابات العراقية بشكل دقيق، ليطلع المجتمع الدولي على سير العملية الانتخابية منذ الاستعداد لها؛ وصولاً إلى إعلان نتائجها.
وبّين أن: “لدى واشنطن دبلوماسيين سيتابعون مع دبلوماسيي الدول الأخرى مجريات الأحداث قبل الانتخابات وفي يوم إجرائها، ثم فرز الأصوات وتشكيل الحكومة”.
واستطرد “هود” قائلاً إن: “لشعب العراق توقعات كبيرة بأن تجرى الانتخابات هذه المرة بصورة جيدة جدًا. فإن لم تجرِ كما يحبون، أعتقد أنهم سيخرجون إلى الشوارع. سينظمون من جديد تظاهرات سلمية للتعبير عن آرائهم. أعتقد أن شعب العراق مؤمن بانتخابات تجرى بصورة جيدة وتؤدي إلى تشكيل حكومة تخدم الشعب”.
وجود عسكري غير واضح !
ولم يوضح المسؤول الأميركي طبيعة وجود بلاده العسكري المستمر في “العراق”، كما لم يصدر من “بغداد” أي رد على ذلك. إلا أن دبلوماسيًا عراقيًا قال، في تصريح صحافي؛ إن الحديث الأميركي كان ينصب في مجال الدعم غير القتالي، ووفقًا لما تم التفاهم عليه، في تموز/يوليو الماضي بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال تحالف (الفتح)، الجناح السياسي لـ (الحشد الشعبي)، إن هناك: “محاولات من واشنطن للبقاء في العراق. لكنها لن تجدي نفعًا”، واصفًا هذه المحاولات: بـ”البائسة”.
واعتبر خروج القوات الأميركية القتالية من البلاد، في الحادي والثلاثين من كانون أول/ديسمبر المقبل: “أمرًا محسومًا”.
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، “جوي هود”، مساء الخميس، إن بلاده ستبقى في “العراق” على مستوى عسكري ودبلوماسي ومالي، مبينًا أن “العراق” مهم للأمن القومي الأميركي، وذلك قبل أقل من 04 أشهر على موعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من “العراق”؛ المتفق عليه بين “بغداد” و”واشنطن”.
وأشار “هود”، في مقابلة متلفزة مع محطة فضائية عراقية، إلى أن بلاده تبذل جهودًا وتتحاور مع الأطراف المعنية لمواجهة العدو الرئيس المتمثل بـ (داعش)، موضحًا أن الأميركيين يتطلعون إلى إجراء انتخابات جيدة في “العراق”، في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
مهم جدًا للأمن القومي الأميركي..
وتابع: “لذلك سنستمر وسنبقى في العراق عسكريًا ودبلوماسيًا وماليًا وبكل الأبعاد الأخرى. في العراق بالتحديد، تقضي المصلحة القومية الأميركية أن تكون لنا علاقات وثيقة معه. لكل الأسباب المعروفة لديكم، فهو مهم في سوق الطاقة العالمي، مهم للتراث العالمي”. وقال: “نحن نركز كثيرًا على العراق، لأنه مهم جدًا للأمن القومي الأميركي”.
وأشار إلى أن “واشنطن” ستساعد القوات العراقية حتى القضاء التام على تنظيم (داعش)، قائلاً إن “الولايات المتحدة” توفر المال لجهود “الأمم المتحدة” لمراقبة الانتخابات العراقية بشكل دقيق، ليطلع المجتمع الدولي على سير العملية الانتخابية منذ الاستعداد لها؛ وصولاً إلى إعلان نتائجها.
وبّين أن: “لدى واشنطن دبلوماسيين سيتابعون مع دبلوماسيي الدول الأخرى مجريات الأحداث قبل الانتخابات وفي يوم إجرائها، ثم فرز الأصوات وتشكيل الحكومة”.
واستطرد “هود” قائلاً إن: “لشعب العراق توقعات كبيرة بأن تجرى الانتخابات هذه المرة بصورة جيدة جدًا. فإن لم تجرِ كما يحبون، أعتقد أنهم سيخرجون إلى الشوارع. سينظمون من جديد تظاهرات سلمية للتعبير عن آرائهم. أعتقد أن شعب العراق مؤمن بانتخابات تجرى بصورة جيدة وتؤدي إلى تشكيل حكومة تخدم الشعب”.
وجود عسكري غير واضح !
ولم يوضح المسؤول الأميركي طبيعة وجود بلاده العسكري المستمر في “العراق”، كما لم يصدر من “بغداد” أي رد على ذلك. إلا أن دبلوماسيًا عراقيًا قال، في تصريح صحافي؛ إن الحديث الأميركي كان ينصب في مجال الدعم غير القتالي، ووفقًا لما تم التفاهم عليه، في تموز/يوليو الماضي بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال تحالف (الفتح)، الجناح السياسي لـ (الحشد الشعبي)، إن هناك: “محاولات من واشنطن للبقاء في العراق. لكنها لن تجدي نفعًا”، واصفًا هذه المحاولات: بـ”البائسة”.
واعتبر خروج القوات الأميركية القتالية من البلاد، في الحادي والثلاثين من كانون أول/ديسمبر المقبل: “أمرًا محسومًا”.