وكالات
يستمر القتال العنيف في وادي بنجشير غرب أفغانستان، بين جبهة المقاومة الوطنية لتي يرأسها القائد الأفغاني أحمد مسعود، وبين حركة طالبان التي تحاول السيطرة على المركز الوحيد للمعارضة المسلحة ضد "النظام الأفغاني" الجديد.
فيما أفاد المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة بأن الحركة تسيطر حاليا على نحو 20% من أراضي بنجشير وتأمل في الاستيلاء على الولاية بالكامل قريبا.
كما أوضح أن المعارك مستمرة، مضيفا أن مقاتلي طالبان دخلوا مناطق متعددة في بنجشير. وتابع قائلا إن "معارك متقطعة تدور في كافة محاور القتال، وقد تمكنت الحركة من السيطرة على منطقة خاواك الجبلية الاستراتيجية ومناطق متعددة في شرق الولاية، وكذلك على منطقة كابيسا في الجنوب.
الجبهة تنفي
في المقابل، نفت الجبهة أن تكون طالبان سيطرت على مناطق عدة. وقال علي ميسم نظري وهو ناطق باسم الجبهة الوطنية: "هناك قتال عنيف.. وأحمد مسعود مشغول في الدفاع عن الوادي"، في إشارة إلى نجل القائد أحمد شاه مسعود، وهو شخصية مقاومة للسوفيات ولحركة طالبان اغتاله تنظيم القاعدة في 9 أيلول/سبتمبر 2001.
كما تحدثت عن خسائر كبيرة في صفوف طالبان مؤكدة أنها صدت الهجوم.
في حين، أوضحت مارتن فان بيجلرت، من شبكة المحللين الأفغان أن "قوات طالبان تجمعت حول مدخل الوادي لكنها تعرضت لكمين وتكبدت خسائر". كما رأت أن الجانبين يسعيان بشكل أساسي إلى توجيه ضربات لتعزيز موقفهما في المفاوضات، دون بدء معركة شاملة.
عرض طالبان
يذكر أن الجبهة التي أعربت سابقا عن أملها في الحوار مع طالبان، كانت تعهدت في الوقت عينه بالدفاع عن الوادي الذي يحيط به مئات المقاتلين من الحركة المتشددة.
وبالفعل جرت مفاوضات خلف الكواليس خلال الأيام الماضية، إلا أنها باءت بالفشل. ولاحقا قال أحمد مسعود إن الحركة "عرضت تخصيص مقعدين للجبهة الوطنية للمقاومة في الحكومة التي يريدون تشكيلها فيما نطالب بمستقبل أفضل لأفغانستان". وتابع "لم نفكر حتى في" عرضها، مقدرا أن طالبان "اختارت أن تسلك طريق الحرب".
يشار إلى أن بنجشير المعقل المناهض لطالبان منذ فترة طويلة، هو واد مغلق ويصعب الوصول إليه في قلب جبال هندو كوش التي تقع نهايتها الجنوبية على مسافة 80 كيلومترا تقريبا شمال العاصمة كابل، وقد لجأ إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدو طالبان اللدود.
يستمر القتال العنيف في وادي بنجشير غرب أفغانستان، بين جبهة المقاومة الوطنية لتي يرأسها القائد الأفغاني أحمد مسعود، وبين حركة طالبان التي تحاول السيطرة على المركز الوحيد للمعارضة المسلحة ضد "النظام الأفغاني" الجديد.
فيما أفاد المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة بأن الحركة تسيطر حاليا على نحو 20% من أراضي بنجشير وتأمل في الاستيلاء على الولاية بالكامل قريبا.
كما أوضح أن المعارك مستمرة، مضيفا أن مقاتلي طالبان دخلوا مناطق متعددة في بنجشير. وتابع قائلا إن "معارك متقطعة تدور في كافة محاور القتال، وقد تمكنت الحركة من السيطرة على منطقة خاواك الجبلية الاستراتيجية ومناطق متعددة في شرق الولاية، وكذلك على منطقة كابيسا في الجنوب.
الجبهة تنفي
في المقابل، نفت الجبهة أن تكون طالبان سيطرت على مناطق عدة. وقال علي ميسم نظري وهو ناطق باسم الجبهة الوطنية: "هناك قتال عنيف.. وأحمد مسعود مشغول في الدفاع عن الوادي"، في إشارة إلى نجل القائد أحمد شاه مسعود، وهو شخصية مقاومة للسوفيات ولحركة طالبان اغتاله تنظيم القاعدة في 9 أيلول/سبتمبر 2001.
كما تحدثت عن خسائر كبيرة في صفوف طالبان مؤكدة أنها صدت الهجوم.
في حين، أوضحت مارتن فان بيجلرت، من شبكة المحللين الأفغان أن "قوات طالبان تجمعت حول مدخل الوادي لكنها تعرضت لكمين وتكبدت خسائر". كما رأت أن الجانبين يسعيان بشكل أساسي إلى توجيه ضربات لتعزيز موقفهما في المفاوضات، دون بدء معركة شاملة.
عرض طالبان
يذكر أن الجبهة التي أعربت سابقا عن أملها في الحوار مع طالبان، كانت تعهدت في الوقت عينه بالدفاع عن الوادي الذي يحيط به مئات المقاتلين من الحركة المتشددة.
وبالفعل جرت مفاوضات خلف الكواليس خلال الأيام الماضية، إلا أنها باءت بالفشل. ولاحقا قال أحمد مسعود إن الحركة "عرضت تخصيص مقعدين للجبهة الوطنية للمقاومة في الحكومة التي يريدون تشكيلها فيما نطالب بمستقبل أفضل لأفغانستان". وتابع "لم نفكر حتى في" عرضها، مقدرا أن طالبان "اختارت أن تسلك طريق الحرب".
يشار إلى أن بنجشير المعقل المناهض لطالبان منذ فترة طويلة، هو واد مغلق ويصعب الوصول إليه في قلب جبال هندو كوش التي تقع نهايتها الجنوبية على مسافة 80 كيلومترا تقريبا شمال العاصمة كابل، وقد لجأ إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدو طالبان اللدود.