اعترف أحد أشهر المتهمين في أحداث الكابيتول في 6 يناير الماضي بالعاصمة واشنطن، اسمه جاكوب تشانسلي (33 عاماً) ويعرف على نطاق واسع باسم "قنون شامان"، الجمعة، وأقر بأنه مذنب أمام القضاء الأميركي، وذلك كما أفاد موقع "أكسيوس".
وأشار الموقع إلى أن المتهم اعترف بمسؤوليته في تهمة واحدة فقط، تتعلق بعرقلة إجراء رسمي، وذلك لدوره في أعمال الشغب التي أعقبت إعلان فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأدت إلى اقتحام الآلاف من أنصار ترمب مبنى الكابيتول خلال انعقاد جلسة للكونجرس الأميركي للمصادقة على نتائج الانتخابات.
وقضى تشانسلي 8 أشهر في السجن بعد توجيه 6 اتهامات إليه، بما في ذلك الاضطرابات المدنية والاقتحام العنيف وإحداث الفوضى، وكان قاض فيدرالي رفض طلب الإفراج عنه في مارس، لما يمثله من "خطر محتمل لأعمال عنف في المستقبل".
ويقول المدعون إن الأحكام التي قد تطال تشانسلي تتراوح بين 3 سنوات ونصف و4 سنوات ونصف في السجن، في وقت وصفه محاميه بأنه "سلمي وغير عنيف ولديه مشاكل صحية عقلية حقيقية".
متهم يتراجع عن اعترافه
وفي شأن ذي صلة بأحداث الكابيتول، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن بول هودجكينز (38 عاماً)، الذي حُكم عليه في يوليو الماضي بالسجن 8 أشهر، يقول إنه تعرض للترهيب من قبل محاميه ليقر بالذنب، لافتاً إلى أنه يريد التراجع عن ذلك الاعتراف.
وأضافت الصحيفة أن هودجكينز لم ينخرط في أعمال عنف خلال تمرد 6 يناير، لكنه رفع علم حملة ترمب على أرضية مجلس الشيوخ بعد أن أجبر المشرعون على الفرار. وكان المدعي العام الفيدرالي قد طلب حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً، ووصف أعمال الشغب بأنها "عمل إرهابي".
وفي تلك الجلسة ، قال هودجكينز إنه فهم أنه "ربما ساعد في تشجيع الآخرين على تنفيذ الدمار الذي حدث". وقالت محاميته الجديدة، كارولين ستيوارت، إن هودجكينز فهم من محاميه أن جميع التهم الموجهة إليه كانت جرائم لا تستوجب السجن.
تشيني نائبة رأس لجنة التحقيق
وفي سياق متصل، أعلن النائب الديمقراطي بيني طومسون، رئيس لجنة مجلس النواب الأميركي المكلفة بالتحقيق في أحداث 6 يناير، أنه اختار النائبة الجمهورية ليز تشيني لمنصب نائب رئيس اللجنة.
وقال طومسون في بيان الخميس: "لقد أظهرت النائبة تشيني مراراً وتكراراً التزامها بالحصول على إجابات بشأن تمرد السادس من يناير، وضمان المساءلة، وبذل كل ما في وسعها لحماية الديمقراطية للشعب الأميركي. لقد شكلت قيادتها وآراؤها العمل المبكر للجنة، وهذا التعيين يبرز الطبيعة الحزبية لهذا الجهد".
وذكر موقع "بوليتيكو" أن اللجنة بدأت التحقيق بشكل مكثف في دور الرئيس السابق دونالد ترمب في أحداث الشغب التي طالت الكابيتول في 6 يناير 2021، ومحاولة إلغاء نتائج الانتخابات.
ورفع 7 أفراد من شرطة الكابيتول دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وجماعات يمينية، الخميس، متهمين إياهم بالمسؤولية المباشرة عن أحداث هجوم 6 يناير واقتحام الكابيتول.
وهذه الدعوى واحدة من قضايا عدة أخرى، تم رفعها ضد ترمب بسبب تدخل أنصاره لمنع تصديق الكونجرس على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.
وأشار الموقع إلى أن المتهم اعترف بمسؤوليته في تهمة واحدة فقط، تتعلق بعرقلة إجراء رسمي، وذلك لدوره في أعمال الشغب التي أعقبت إعلان فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأدت إلى اقتحام الآلاف من أنصار ترمب مبنى الكابيتول خلال انعقاد جلسة للكونجرس الأميركي للمصادقة على نتائج الانتخابات.
وقضى تشانسلي 8 أشهر في السجن بعد توجيه 6 اتهامات إليه، بما في ذلك الاضطرابات المدنية والاقتحام العنيف وإحداث الفوضى، وكان قاض فيدرالي رفض طلب الإفراج عنه في مارس، لما يمثله من "خطر محتمل لأعمال عنف في المستقبل".
ويقول المدعون إن الأحكام التي قد تطال تشانسلي تتراوح بين 3 سنوات ونصف و4 سنوات ونصف في السجن، في وقت وصفه محاميه بأنه "سلمي وغير عنيف ولديه مشاكل صحية عقلية حقيقية".
متهم يتراجع عن اعترافه
وفي شأن ذي صلة بأحداث الكابيتول، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن بول هودجكينز (38 عاماً)، الذي حُكم عليه في يوليو الماضي بالسجن 8 أشهر، يقول إنه تعرض للترهيب من قبل محاميه ليقر بالذنب، لافتاً إلى أنه يريد التراجع عن ذلك الاعتراف.
وأضافت الصحيفة أن هودجكينز لم ينخرط في أعمال عنف خلال تمرد 6 يناير، لكنه رفع علم حملة ترمب على أرضية مجلس الشيوخ بعد أن أجبر المشرعون على الفرار. وكان المدعي العام الفيدرالي قد طلب حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً، ووصف أعمال الشغب بأنها "عمل إرهابي".
وفي تلك الجلسة ، قال هودجكينز إنه فهم أنه "ربما ساعد في تشجيع الآخرين على تنفيذ الدمار الذي حدث". وقالت محاميته الجديدة، كارولين ستيوارت، إن هودجكينز فهم من محاميه أن جميع التهم الموجهة إليه كانت جرائم لا تستوجب السجن.
تشيني نائبة رأس لجنة التحقيق
وفي سياق متصل، أعلن النائب الديمقراطي بيني طومسون، رئيس لجنة مجلس النواب الأميركي المكلفة بالتحقيق في أحداث 6 يناير، أنه اختار النائبة الجمهورية ليز تشيني لمنصب نائب رئيس اللجنة.
وقال طومسون في بيان الخميس: "لقد أظهرت النائبة تشيني مراراً وتكراراً التزامها بالحصول على إجابات بشأن تمرد السادس من يناير، وضمان المساءلة، وبذل كل ما في وسعها لحماية الديمقراطية للشعب الأميركي. لقد شكلت قيادتها وآراؤها العمل المبكر للجنة، وهذا التعيين يبرز الطبيعة الحزبية لهذا الجهد".
وذكر موقع "بوليتيكو" أن اللجنة بدأت التحقيق بشكل مكثف في دور الرئيس السابق دونالد ترمب في أحداث الشغب التي طالت الكابيتول في 6 يناير 2021، ومحاولة إلغاء نتائج الانتخابات.
ورفع 7 أفراد من شرطة الكابيتول دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وجماعات يمينية، الخميس، متهمين إياهم بالمسؤولية المباشرة عن أحداث هجوم 6 يناير واقتحام الكابيتول.
وهذه الدعوى واحدة من قضايا عدة أخرى، تم رفعها ضد ترمب بسبب تدخل أنصاره لمنع تصديق الكونجرس على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.