الحرة
أعادت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، نشر صورة كل من محمد قاسم البزال، وعلي قصير، المطلوبين لسلطات الولايات المتحدة، بسبب خرقهما العقوبات المفروضة على تنظيم حزب الله اللبناني، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة إن البزال وقصير "يعتبران من رجال الأعمال الذين يساعدون في تمويل تنظيم حزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خرقا للعقوبات المفروضة عليهم".
وأضافت في تغريدة نشرتها على الصفحة الخاصة ببرنامجها "مكافآت من أجل العدالة"، والذي يرصد مكافآت لمن يساعد في القبض على المجرمين والمطلوبين عبر أنحاء العالم: "إذا كان لديك معلومات عنهما، فقد تحصل على مكافأة".
يعتبر كل من محمد قاسم البزال وعلي قصير من رجال الأعمال الذين يساعدون في تمويل تنظيم حزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خرقا للعقوبات المفروضة عليهم. إذا كان لديك معلومات عنهم، فقد تحصل على مكافأة. راسلنا عبر تلغرام أو سغنال أو واتساب.
1-202-294-1037+ pic.twitter.com/DAKP90vjYw
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) September 4, 2021
يدعم محمد البزال #حزب_الله اللبناني عن طريق مجموعته "تلاقي" وشركات .وهمية مختلفة ما يجعله مصدر مالي مهم لأنشطة الحزب الإرهابية
قد تحصل على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات التي تعطل عمليات البزال، يرجى إرسالها إلى الرقم 0012022941037 عبر سكنال، #تلغرام أو #واتساب pic.twitter.com/vGcsEYShBA
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 23, 2020
وكان البرنامج رصد مكافأة بـ10 ملايين دولار لمن يدل على أي من الثنائي.
جاء ذلك في تغريدة نشرت شهر أكتوبر من العام الماضي.
ذكر تقرير سابق لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" أن البزال، يعتبر الممول الرئيسي لحزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويعد أيضا أحد مؤسسي مجموعة "تلاقي" التي تتخذ من سوريا مقرا لها.
كما يشرف البزال على مؤسسات أخرى تمول الإرهاب، مثل "حقول" و"نغم الحياة"، حسب ما أورد البيان.
ومنذ أواخر عام 2018، استخدم البزال مجموعة "تلاقي" وشركاته الأخرى لتمويل وتنسيق وإخفاء شحنات النفط غير المشروعة المختلفة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وأشرف البزال أيضا على شراكة مجموعة "تلاقي" مع شركة "ALUMIX" ومقرها لبنان والمتخصصة في شحن الألمنيوم إلى إيران.
يعمل قصير، عضوا منتدبا في شركة "تلاقي" المرتبطة بحزب الله، وكان دوره يتمحور بالتعاقد مع سفن بحرية لتسليم شحنات للشبكة الإرهابية (حزب الله) بناء على توجيهات من فيلق القدس.
أشرف علي قصير على التفاوض على أسعار مبيعات البضائع وتغطية النفقات وتسهيل شحن النفط لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
مثل علي قصير شركة "حقول" اللبنانية في مفاوضات بشأن توريد الخام الإيراني إلى سوريا، بالإضافة إلى أنه عمل مع آخرين على استخدام مجموعة "تلاقي" لتسهيل بيع فولاذ بعشرات ملايين الدولارات.