أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، الإثنين، سيطرة الحركة بشكل كامل على ولاية بنجشير شمالي أفغانستان.
جاء ذلك بعد معارك طاحنة مع مقاتلي المقاومة الوطنية في الولاية بزعامة أحمد مسعود.
وقال مجاهد في بيان له اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية"، إنه "جهودنا الأخيرة من أجل أمن البلاد أدت إلى الفتح الكامل لمحافظة بنجشير وأصبحت تحت سيطرتنا".
وأضاف "في بنجشير تعرض عدد من أفراد المتمردين للقتل، فيما هرب الباقون، وسكان مدينة بنجشير كانوا رهائن بين وتمكنا من تحريرهم"، بحسب قوله.
وتابع المتحدث باسم الحركة الأفغانية في بيانه: "نؤكد لأبناء بنجشير الكرام أنه لن يكون هناك تمييز ضدهم، فهم جميعاً إخواننا ونسعى معاً لخدمة بلدنا وتحقيق الهدف المشترك".
واستطرد: "بهذه الفتوحات والجهود الأخيرة، خرج بلدنا تمامًا من دوامة الحرب ويعيش شعبنا في سلام واستقلال".
المقاومة تنفي
من جهة أخرى، نفت الجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، سيطرة طالبان على ولاية بنجشير بالكامل، مشيرة إلى أن "ادعاء الحركة السيطرة على بنجشير غير صحيح".
وأضافت الجبهة، في بيان: "تتواجد قوات المقاومة الوطنية في المعسكرات المقامة سلفاً، والحرب مستمرة في أماكن متفرقة منذ الليلة الماضية، ويمكن لشعب أفغانستان أن يتأكد من استمرار المقاومة حتى يحقق له الحرية والعدالة".
وفيما يتعلق بقيام عناصر من طالبان برفع علم الحركة على مبنى مكتب حاكم ولاية بنجشير، قال البيان إن "رفع علم طالبان أمام مكتب الحاكم لا يعني نهاية مقاومة طالبان وسيطرتها الكاملة".