قال قائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن تل أبيب سرعت بشكل كبير الاستعدادات لتنفيذ عمليات في إيران.

وأضاف في مقابلة مع موقع ”واللا“ الإخباري العبري، الثلاثاء، أن جزءا كبيرا من الزيادة الأخيرة في ميزانية الدفاع كان مخصصا لهذا الغرض.

وقال: ”إنها مهمة معقدة للغاية، مع قدر أكبر من العمل الاستخباراتي، وقدرات تشغيلية أكثر بكثير، والمزيد من الأسلحة. نحن نعمل على كل هذه الأشياء“.

ولم يعط كوخافي مزيدا من التفاصيل، لكنه أوضح أن الهدف الرئيسي الحالي للجيش الإسرائيلي هو ”تقليص الوجود الإيراني في الشرق الأوسط مع التركيز على سوريا، مضيفا أن تلك العمليات تجري في جميع أنحاء الشرق الأوسط وضد حماس وحزب الله“.

ولفت كوخافي إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية والعمليات الأخرى ”قللت بشكل كبير من وجود إيران وأسلحتها في الجبهة الشمالية، بالمقارنة مع ما كانت تسعى إليه“، وأن الجيش أصبح ”نشطا للغاية في تعطيل طرق تهريب حزب الله وحماس وإيران في جميع المناطق“.

وقال: ”إن الجيش الإسرائيلي يعمل على أعماق أكبر وأوسع بكثير بـ 360 درجة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.. لا ننتظر أن يأتي التهديد بل نستعد وتواجه هذا التهديد وجهاً لوجه ونعمل على تحييده وإزالته من جذوره“.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع بيني غانتس أصدر تهديدات ضد إيران الشهر الماضي عندما قال لدبلوماسيين أجانب إن إسرائيل قد تضطر إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران وإن لديها الوسائل اللازمة ولن تتردد في القيام بذلك، مضيفا: ”لا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل لاتخاذ إجراء في المستقبل لمنع إيران من التحول لدولة نووية“.

وقال جانتز: ”إن إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي.. لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعدا لتوقيع اتفاق نووي والعودة إلى طاولة المفاوضات، ويجب على المجتمع الدولي أن يبني خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران من المضي في مسارها نحو امتلاك سلاح نووي“.