وكالات
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، إن العمل جار مع حركة طالبان، لأجل تسهيل انطلاق رحلات طيران مستأجرة إضافية من كابول للأشخاص الذين يسعون لمغادرة أفغانستان بعد مغادرة القوات والدبلوماسيين الأميركيين.
وأشار بلينكن، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، إلى أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع حركة طالبان "في الساعات الأخيرة" من أجل تأكيد الترتيبات.
وأوضح أن طالبان أعطت تأكيدات بتوفير ممر آمن لجميع الراغبين في مغادرة أفغانستان بوثائق سفر مناسبة، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستلزم طالبان بهذا التعهد.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، أشاد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن بالدور الذي لعبته دول الخليج في "الإجلاء الكبير" من أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الأميركي، حينها، :"سأسافر إلى منطقة الخليج الأسبوع المقبل لتقديم شكري لمن ساعدونا في عمليات الإجلاء".
وفي وقت سابق، قال بلينكن إن الخارجية الأميركية على "اتصال مستمر" بالأميركيين الموجودين في أفغانستان ويرغبون في مغادرة البلاد.
وأوضح الوزير الأميركي، في تصريح للصحفيين بمقر الوزارة في واشنطن، أن معظم أولئك الأفغان يحملون الجنسية الأميركية.
وأضاف أن الوزارة تبذل جهودا منذ وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، للسلطة في يناير لتسريع إجراءات التأشيرات الخاصة للأفغان الذين عملوا مع القوات الأميركية خلال الحرب التي استمرت 20 عاما، موضحا أن الآلاف منهم ما زالوا في أفغانستان.
وأردف بلينكن "نحن على تواصل مع الأفغان المعرضين للخطر، بالإضافة إلى شركائنا الأجانب في أفغانستان". ثم نبه إلى وجود العديد من التحديات اللوجستية التي تواجه إخراج من تبقى من الأميركيين في أفغانستان.