في تصريح جديد منذ مغادرته أفغانستان، اعتذر الرئيس السابق أشرف غني للشعب، معرباً عن أسفه لما آلت إليه الأمور في البلاد.
وقال غني في بيان اليوم الأربعاء: "ببالغ الأسف طويت صفحتي بمأساة مماثلة لمأساة أسلافي، من دون التمكن من ضمان الاستقرار والازدهار لأفغانستان. أعتذر للشعب الأفغاني لفشلي في جعل الأمور تنتهي بشكل مختلف".
يذكر أنه بعد سيطرة حركة طالبان على معظم أنحاء أفغانستان منتصف أغسطس الماضي ودخولها العاصمة، غادر غني البلاد وتوجه إلى الإمارات.
وفي أول تصريح له في 15 أغسطس، كشف غني، في رسالة عبر فيسبوك، أن طالبان كان لديها الاستعداد لمهاجمة كابل بشكل دموي، مشدداً على أنها فرضت سلطتها بقوة السلاح. وقال إنه غادر أفغانستان "حقناً للدماء" وفق تعبيره.
كما أضاف أن الحركة باتت اليوم أمام اختبار تاريخي، مشيراً إلى أن معظم المواطنين الأفغان قلقون على مستقبلهم.