إرم
أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة، اليوم الأربعاء، بأن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عددا من المواطنين الإيرانيين والأفغان، خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الباكستانية في العاصمة طهران.
وقال موقع ”زيتون“ الإخباري إن ”عشرات المواطنين الإيرانيين والأفغان اعتقلوا خلال وقفة احتجاجية ضد طالبان، اليوم الأربعاء، أمام السفارة الباكستانية“.
وأضاف الموقع عبر مشاركته مقاطع فيديو توثق الوقفة الاحتجاجية وتدخل قوات الأمن الإيراني ”العنيف“، بحسب وصفه، قائلا إن ”أغلب المعتقلين من المواطنين الأفغان، فيما كان من بين أبرز المعتقلين الإيرانيين الناشطة والحقوقية نرجس محمدي“.
بازداشت گسترده معترضان مقابل سفارت پاکستان
در تجمع امروز شهروندان ایرانی و افغانستانی مقابل سفارت پاکستان بر علیه #طالبان دهها نفر از معترضان، که اکثر آنها افغانستانی بودند بازداشت شدند.
نرگس محمدی و چند نفر از فعالین مدنی هم جزو بازداشتیها بودند.
بازداشت ها با خشونت همراه بود pic.twitter.com/E7UsTpZQ73
— زیتون (@zeitoons) September 8, 2021
وأشار إلى أن ”عناصر قوات الأمن الإيراني تدخلت لفض الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الباكستانية بالقوة والعنف“، مؤكدا أن ”التقارير الميدانية تظهر أن الوقفة الاحتجاجية جاءت اعتراضا على سياسات باكستان في التعامل مع طالبان“.
وتفاعل مواطنون ونشطاء إيرانيون مع أحداث فض الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الباكستانية بطهران.
وأشار الناشط الإيراني محمد رضا، في تغريدة، إلى حوار دار بينه وبين أحد عناصر الأمن خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية، حيث أكد الناشط أنني ”يحق لي الاحتجاج السلمي على طالبان ودعم باكستان لهذه الحركة“، بينما رفض الضابط هذا وصرخ قائلا: ”فلتعد إلى منزلك يا صبي“.
وأعرب صاحب حساب ”سانجي“ عن غضبه من فض السلطات الإيرانية للوقفة الاحتجاجية، وغرد قائلا: ”إن الجمهورية الإسلامية تمنع احتجاجات الأفغان أمام السفارة الباكستانية بطهران، فما السبب الذي لا يدعهم أن يرتفع صوت العدل؟“
ونشر الأكاديمي رضا معين صورة توثق مشاركة الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة باكستان، حيث أظهرت الصورة محمدي وهي تحمل لافتة جاء فيها: ”من كابول إلى طهران.. الاتحاد أيتها النساء والأمهات“؛ في إشارة إلى دعم المرأة الأفغانية تحت حكم طالبان.