إيران إنترناشيونال

بعث 25 من الحاصلين على جائزة نوبل برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة عام 1988، أكدوا فيها أن إبراهيم رئيسي كان أحد مرتكبي المجزرة الرئيسيين ، وطالبوا بتشكيل "لجنة تحقيق دولية في الجريمة".

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شدد الحائزون على جائزة نوبل على أن الأمم المتحدة يجب أن تشكل لجنة تحقيق دولية "للتحقيق في جريمة القتل الکبیرة" المتمثلة في الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في صيف عام 1988.

وكتب الموقعون على الرسالة، وجميعهم حائزون على جائزة نوبل، في رسالتهم إلى أنطونيو غوتيريش: "في الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة عام 1988، نجدد نحن الحائزين على جائزة نوبل الموقعين على هذه الرسالة، تضامننا وتعاطفنا مع أقارب وأصدقاء الذين تم إعدامهم، والشعب الإيراني. ونؤكد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بإنشاء لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة النكراء".

وكان ديفيد وينلاند الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2012، وراندي شيكمان الحاصل على جائزة نوبل 2013 في علم وظائف الأعضاء أو الطب، وولي سوينكا الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1986، وخوسيه راموس هورتا الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996، وباري باريش الحاصل على جائزة نوبل لعام 2017، وأوليفر هارت الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2016، وهارفي جيمس ألتر الحائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2020، من بين الموقعين على الرسالة.

وتنص الرسالة الموجهة من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة على أنه في صيف عام 1988 "تم إعدام 30 ألف سجين سياسي بفتوى أصدرها روح الله الخميني في غضون أسابيع قليلة بعد دقيقتين إلى ثلاث دقائق من استجواب فرقة الموت".

ونُفِّذت الإعدامات الجماعية في عام 1988 بأمر من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آنذاك روح الله الخميني، وبإرسال وفد إلى السجون عُرفَ بين السجناء وعائلاتهم ونشطاء حقوق الإنسان باسم "فرقة الموت".

وكان مصطفى بور محمدي، وإبراهيم رئيسي، وحسين علي نيري، ومرتضى إشراقي، من أعضاء فرقة الموت المشهورين، إلى جانب المدعين العامين، ومديري المخابرات العامة، والمدعين العامين لمراكز المحافظات ومساعديهم، ورؤساء السجون المختلفة في إيران، من مرتكبي هذه المجزرة.