وكالات

ارتفع عدد قتلى الجيش التركي جراء هجوم، وقع السبت، بمحافظة إدلب السورية إلى ثلاثة جنود.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن أحد أفراد الجيش المصابين توفي في المستشفى التعليمي والبحثي بولاية هطاي جنوبي تركيا، حيث كان يتلقى العلاج، بعدما نقل إليه عقب إصابته.

وبذلك يرتفع عدد قتلى الهجوم إلى ثلاثة من أفراد الجيش التركي.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس، مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم عقب عملية بحث وتمشيط في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وتوقعت مصادر ميدانية اشتعال المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة المتحصنة في ريف إدلب الجنوبي "في أية لحظة" خلال الأيام المقبلة.

ومؤخرا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا وقع على طريق كفرلوسين- معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب السورية.

وذكر المرصد على موقعه، أن عبوة ناسفة انفجرت تزامنًا مع مرور رتل للقوات التركية يتألف من 7 آليات عسكرية، ما تسبب بإصابة مباشرة لإحدى تلك الآليات.

وفرضت القوات التركية، حسب المرصد، طوقًا أمنيًا حول الموقع ومنعت الوصول إليه.

وتتعرض القوات التركية لهجمات عبر عبوات ناسفة وقذائف “آر بي جيه”، فضلًا عن الاستهدافات المباشرة من قبل عناصر مجهولة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، شنت تركيا هجوما عسكريا على شمالي سوريا، وسيطرت هي والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، على منطقة بطول 120 كلم على الحدود، الأمر الذي تسبب بمقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.

وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم.