أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن حكومته ستجري تحقيقا جدّيا في حادثة هروب الأسرى الفلسطينيّين، من سجن جلبوع، الأسبوع الماضي.
وقال بينيت في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "سيكون هناك تحقيق جدي في هروب السجناء".
فيما أشاد في ذات الوقت بجهود القوات الإسرائيلية، التي قادت إلى إعادة اعتقال 4 من الأسرى الستة، قائلا: "إنهم (رجال الأمن) يعملون ليل نهار منذ أسبوع، من أجل إعادة الفارين إلى السجن".
بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، اعترف بوجود تقصير أدى إلى هروب الأسرى الفلسطينيّين، حين قال: إن "هناك حاجة إلى استثمار قدر من الطاقة لتصحيح الأخطاء والإخفاقات، التي لم يكن من المفترض حدوثها ببساطة هائلة".
وأردفت في هذا الصدد: "لقد تدهورت بعض أنظمة الدولة في السنوات الأخيرة، سنعمل على تصحيحها".
وبعد نجاحها في اعتقال أربعة منهم؛ ما تزال السلطات الإسرائيلية تبحث عن معتقلين اثنين آخرين شاركا بعملية الفرار من السجن من خلال نفق يمتد من زنزانة إلى خارج الأسوار.
ويجري التحقيق مع الأسرى منذ إعادة اعتقالهم من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وكان عشرات الفلسطينيين بانتظار الأسرى في مدخل المحكمة، حيث هللوا لهم مرددين الهتافات الوطنية الفلسطينية.