كشف الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات جوية في قطاع غزة اليوم الأحد، رداً على إطلاق صواريخ فلسطينية على إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً تخص حركة حماس، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الأهداف.

يأتي ذلك، في وقت زاد فيه التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضية منذ هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" شديد الحراسة يوم الاثنين، قبل أن تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من اعتقال أربعة منهم.

صواريخ من غزة

في المقابل، أطلق مسلحون في غزة صاروخاً على إسرائيل أول من أمس الجمعة، عندما اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أول اثنين من الفارين وأمس السبت أيضاً بعد اعتقال اثنين آخرين، الأمر الذي دفع إسرائيل لتوجيه الضربات الجوية.

وكانت حماس على لسان عضو المكتب السياسي للحركة موسى دودين، قد دعت إلى التصعيد مع إسرائيل تضامناً مع الأسرى.



حماس دعت للتصعيد

كما تعهد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة بإدراج أسماء الأسرى الفلسطينيين الستة كأولوية في أي اتفاق مستقبلي لتبادل السجناء بين الحركة وإسرائيل.

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت، أمس السبت، اعتقال 4 أسرى من بين 6 فلسطينيين هربوا من سجن جلبوع قبل أيام.

وفي البداية قالت إنها اعتقلت أسيرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، في جبل الطور قرب القدس.



اعتقال 4 أسرى

وقبل ذلك، كانت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت الأسيرين الهاربين يعقوب قادري ومحمود العارضة مساء الجمعة في مدينة الناصرة شمال إسرائيل.

يشار إلى أن الأسرى الستة تمكنوا من الهرب من سجن الجلبوع، المحاذي لمدينة بيسان، فجر يوم الاثنين عن طريق نفق قاموا بحفره.

وبلغ طول النفق الذي حفروه عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.