أفاد مصدران أمنيان بنيجيريا، اليوم الاثنين، بأن مسلحين قتلوا 12 عنصر أمن نيجيريا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية نهاية الأسبوع الماضي في ولاية زمفرا شمال غربي البلاد.
وأضاف المصدران أن المسلحين قاموا بأيضا بسرقة أسلحة من عناصر الأمن المقتولين وأضرموا النار في المباني.
ولم تتضح بعد الجهة التي نفذت الهجوم الذي وقع السبت الماضي في مدينة موتومجي، لكن الجيش ينفذ عمليات ضد عصابات إجرامية في زمفرا تعرف بـ"قطاع طرق" ويتم تحميلها مسؤولية عمليات خطف جماعية.
قطعت الاتصالات في زمفرا وأجزاء من ولاية كاتسينا المجاورة لمنع المجموعات المسلحة من التواصل مع بعضها البعض بشأن تحركات الجنود خلال العملية الأمنية.
وقال مصدر أمني: "اقتحم المهاجمون القاعدة في الساعة 10:30 تقريبا وانخرطوا في تبادل كثيف لإطلاق النار مع الجنود"، مضيفا: "أخضعوا الجنود وقتلوا 12 منهم ... هم 9 من قوات البحرية وجندي وشرطيان".
وأكد مصدر أمني أيضا آخر سقوط الضحايا.
وتعد القاعدة في موتومجي، في منطقة دانساداو الواقعة على بعد 80 كلم عن عاصمة الولاية غوساو، موقعا رئيسيا للأنشطة اللوجستية والاستطلاعية التي يعتمد عليها الجيش في معركته ضد "قطاع الطرق" في المنطقة.
وفي يوليو الماضي، أسقط مسلحون ضمن عصابة طائرة تابعة لسلاح الجو فوق زمفرا أثناء عودتها من إتمام عملياتها. ونجا الطيار بنفسه وتمكن من تجنب احتجازه من قبل المسلحين.
وأضاف المصدران أن المسلحين قاموا بأيضا بسرقة أسلحة من عناصر الأمن المقتولين وأضرموا النار في المباني.
ولم تتضح بعد الجهة التي نفذت الهجوم الذي وقع السبت الماضي في مدينة موتومجي، لكن الجيش ينفذ عمليات ضد عصابات إجرامية في زمفرا تعرف بـ"قطاع طرق" ويتم تحميلها مسؤولية عمليات خطف جماعية.
قطعت الاتصالات في زمفرا وأجزاء من ولاية كاتسينا المجاورة لمنع المجموعات المسلحة من التواصل مع بعضها البعض بشأن تحركات الجنود خلال العملية الأمنية.
وقال مصدر أمني: "اقتحم المهاجمون القاعدة في الساعة 10:30 تقريبا وانخرطوا في تبادل كثيف لإطلاق النار مع الجنود"، مضيفا: "أخضعوا الجنود وقتلوا 12 منهم ... هم 9 من قوات البحرية وجندي وشرطيان".
وأكد مصدر أمني أيضا آخر سقوط الضحايا.
وتعد القاعدة في موتومجي، في منطقة دانساداو الواقعة على بعد 80 كلم عن عاصمة الولاية غوساو، موقعا رئيسيا للأنشطة اللوجستية والاستطلاعية التي يعتمد عليها الجيش في معركته ضد "قطاع الطرق" في المنطقة.
وفي يوليو الماضي، أسقط مسلحون ضمن عصابة طائرة تابعة لسلاح الجو فوق زمفرا أثناء عودتها من إتمام عملياتها. ونجا الطيار بنفسه وتمكن من تجنب احتجازه من قبل المسلحين.