رويترز
انتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه سجل حركة «طالبان» الخاص بحقوق الإنسان منذ توليها السلطة في أفغانستان، مشيرة إلى أن الالتزامات المعلنة لا تتطابق مع الحقائق على الأرض؛ مثل وضع المرأة.
وقالت باشليه أمام «مجلس حقوق الإنسان» في جنيف، اليوم الاثنين: «الأهم، وفي تناقض مع التأكيدات بأن (طالبان) ستحافظ على حقوق المرأة، أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، جرى استبعاد النساء تدريجياً من المجال العام»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
كما عبرت عن استيائها من تشكيل حكومة «طالبان» الجديدة، مشيرة إلى غياب المرأة وهيمنة عرقية البشتون عليها.
وصرحت باشليه بأن موظفي وكالات الأمم المتحدة في أفغانستان يتعرضون بشكل متزايد لهجمات وترهيب. وقالت إن عناصر «طالبان» يقومون بعمليات دهم من منزل إلى منزل تستهدف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم عملوا في السابق لصالح الجيش الأميركي أو الشركات الأميركية.
وأضافت أن عدداً من الحوادث المماثلة تسبب في إلحاق أضرار بموظفي الأمم المتحدة، الذين أبلغوا عن تعرضهم لهجمات وتهديدات متزايدة.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة عن عمليات تفتيش تأتي من مناطق مختلفة من البلاد؛ بما في ذلك كابل وهيرات وقندهار ومزار شريف.
وإلى جانب الهجمات الانتقامية، أعربت المفوضة الأممية عن قلقها بشكل عام من تصاعد العنف في أفغانستان، وتفاقم النقص في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات.