ألغى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الإثنين، اتفاقية أممية أقرتها حكومة الرئيس السابق حسن روحاني.
وصرح أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية سعيد رضا عاملي، بأن 7 قرارات صادرة عن هذا المجلس، من بينها "إلغاء تنفيذ وثيقة 2030"، وتم إبلاغ الجهات ذات الصلة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للثقافة بهذا القرار.
ووثيقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) 2030، تهدف إلى ضمان توفير فرص تعليم متساوية للجميع على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني، وأعلن المرشد علي خامنئي معارضته له وانتقد قيام حكومة روحاني بالتوقيع عليها.
وقال رضا عاملي في تصريحات للصحافة الإيرانية إن "المجلس الأعلى للثورة الذي يشرف عليه الرئيس إبراهيم رئيسي، اتخذ سبعة قرارات من بينها "إلغاء وثيقة 2030".
وشدد على أن "أي وثيقة تتعارض مع معايير النظام الإيراني والقيم الإسلامية يجب ألا تؤخذ في الاعتبار".
ووثيقة التعليم لعام 2030 هي جزء من برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015، ولكن ليس مطلوبًا أن يتم تنفيذها من قبل الدول الأعضاء.
وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2016، وقعت حكومة روحاني مع مكتب اليونسكو في طهران، اتفاقية أهداف التنمية المستدامة، المعروفة أيضا باسم خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وكان روحاني قد تعهد بالالتزام باتفاقية "أهداف التنمية المستدامة للعام 2030" التي طرحتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).