تظاهر حشد من المعلمين الإيرانيين، اليوم، أمام البرلمان بالعاصمة طهران للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية.
وهتف المحتجون كما أظهر مقطع فيديو بشعارات " المعلم مستيقظ ويكره الوعود"، في إشارة إلى الوعود التي قطعها البرلمان في عهد الرئيس السابق حسن روحاني بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم.
وتحدثت مواقع إخبارية معارضة عن قيام قوات الأمن باستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتجين من أمام مدخل البرلمان الإيراني.
فيما ذكر موقع "إيران واير" المعارض، أن المعلمين هددوا بالإضراب عن مواصلة التعليم لمدة أسبوعين بالتزامن مع حلول العام الدراسي الإيراني الجديد الذي سيبدأ السبت المقبل.
ووفق لتقارير محلية فإن سبعة مقاطعات إيرانية بما في ذلك خوزستان وبوشهر وطهران وأصفهان وأذربيجان الغربية، شهدت أمس أيضاً احتجاجات للمعلمين.
وفي سياق متصل، نددت نقابة المعلمين الإيرانيين بصمت الحكومة تجاه مطالبة المحتجين من هذه الشريحة الذين يناشدون السلطات منذ عدة سنوات من أجل زيادة رواتهم.
وقال بيان للنقابة "منذ خطة التنمية السادسة، ألزمت الحكومة بتقديم مشروع قانون لترتيب المعلمين من أجل زيادة رواتبهم، لكن إحجام الحكومة عن تجميعه وإرساله إلى البرلمان، والآن إحجام البرلمانيين عن مراجعته أثار قلق التربويين".
وحثت النقابة البرلمان الإيراني على الإسراع في المصادقة على مشروع قانون الحكومة الذي يهدف إلى تحسين رواتب المعلمين".