ذكر تقرير استخباري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المناطق الريفية الغربية من مدينة دير الزور السورية، بدأت مؤخرا في عمليات بناء مخازن صواريخ متوسطة وبعيدة المدى في منطقة غرب الفرات، بينها صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل.
ووفق موقع ”نتسيف نت“ الاستخباري العبري، فإنه ”منذ مطلع الشهر الجاري، تشارك ميليشيات لواء ”فاطميون“ الأفغانية حركة ”النجباء“ العراقية، في عمليات بناء مخازن صواريخ وقاذفات على عمق 5 أمتار تحت سطح الأرض في منطقة ”جبل البشري“، وسط بادية الشام شمال شرق سوريا، تمتد من المناطق الشرقية لمحافظة الرقة وحتى المناطق الغربية لدير الزور“.
واقتبس الموقع، الذي يعتمد على معلومات استخبارية من مصادرها المفتوحة، شهادة أحد العاملين في بناء هذه المخازن، أشار في حديث لشبكة أخبار ”عين الفرات“ إلى أن الميليشيات الأفغانية استعانت بعمال بناء ممن شاركوا قبل ذلك في بناء تحصينات وإقامة مقار قيادة في منطقة البادية في ريف الرقة ودير الزور.
ولفت الموقع إلى أن مجموعة عمال تضم 50 عاملا نفذوا عمليات حفر في بادية دير الزور، من خلال نوبات عمل، فيما قامت مجموعة أخرى تضم 30 عاملا بعمليات بناء مخازن في ”بادية معدان“ شرقي الرقة.
كما اقتبس أيضا شهادة أحد مقاتلي حركة النجباء العراقية ويدعى حسن العلي، أشار إلى أن عمليات بناء المخازن تتم بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وبإشراف من قبل لواء ”فاطميون“ والحركة التي ينتمي إليها، لافتا إلى أنه تم منع جميع عمال البناء من جلب هواتفهم النقالة إلى مواقع العمل الجديدة، خشية كشف المواقع ومهاجمتها.
وأضاف: ”كل عامل يتقاضى 8500 ليرة سورية يوميا، فضلا عن تحمل كلفة الانتقال والطعام بواسطة الحرس الثوري الإيراني“.
ووفق الموقع العبري، على غرار مخازن الذخيرة التي شيدت في السابق بواسطة الميليشيات الإيرانية في البادية السورية من أجل حمايتها أمام غارات إسرائيلية محتملة، تعمل الميليشيات على بناء المخازن الجديدة تحت الأرض على عمق 5 أمتار لمنع استهدافها.
وأضاف أن لواء ”فاطميون“ يشرف على بناء المخازن في بادية الرقة، بينما تشرف حركة ”النجباء“ على أعمال البناء في بادية دير الزور، بالتنسيق مع مصادر من الحرس الثوري الإيراني.
ونقل عن مصدر قوله إن هناك مستودعين للصواريخ حاليا في بادية ”معدان“، من بينهما مستودع واحد مخصص للصواريخ متوسطة المدى والآخر مخصص للصواريخ بعيدة المدى والقاذفات الخاصة بهما، كما توجد 3 مستودعات قرب مركز بلدة ”التبني“ غربي دير الزور، تضم صواريخ بعيدة وقصيرة المدى والمعدات اللوجستية الخاصة بهم.
ولفت إلى أن المستودعات الثلاثة تحتوي أيضا على صواريخ غراد وكاتيوشا ومراكز تموين للقوات الإيرانية المنتشرة في البادية السورية وفي مناطق غرب دير الزور، وتضم أيضا معدات كثيرة وأسلحة.
وحسب ما أورده الموقع نقلا عن مصادره، يتولى لواء ”فاطميون“ وحركة ”النجباء“ مهمة الدفاع عن ترسانة الصواريخ الجديدة سواء في الرقة أو دير الزور، عبر قيادة مشتركة ونقاط مراقبة وحواجز طرق منتشرة في أرجاء المناطق التي توجد بها المخازن.
ونوه إلى أن الحرس الثوري الإيراني نقل بشكل مباشر 20 صاروخا متوسط المدى إلى المخازن التي أصبحت جاهزة في بادية الرقة، كما وصل إلى الموقع خمس قاذفات مخصصة لهذه الصواريخ، مضيفا أن قادة الحرس الثوري شرقي دير الزور هم فقط من يعلمون كيفية استخدام هذه الصواريخ، وسوف يتم تأهيل عناصر من لواء ”فاطميون“ وحركة ”النجباء“، وميليشيا ”حزب الله“ العراقي لتشغيلها في الفترة المقبلة.
ووفق موقع ”نتسيف نت“ الاستخباري العبري، فإنه ”منذ مطلع الشهر الجاري، تشارك ميليشيات لواء ”فاطميون“ الأفغانية حركة ”النجباء“ العراقية، في عمليات بناء مخازن صواريخ وقاذفات على عمق 5 أمتار تحت سطح الأرض في منطقة ”جبل البشري“، وسط بادية الشام شمال شرق سوريا، تمتد من المناطق الشرقية لمحافظة الرقة وحتى المناطق الغربية لدير الزور“.
واقتبس الموقع، الذي يعتمد على معلومات استخبارية من مصادرها المفتوحة، شهادة أحد العاملين في بناء هذه المخازن، أشار في حديث لشبكة أخبار ”عين الفرات“ إلى أن الميليشيات الأفغانية استعانت بعمال بناء ممن شاركوا قبل ذلك في بناء تحصينات وإقامة مقار قيادة في منطقة البادية في ريف الرقة ودير الزور.
ولفت الموقع إلى أن مجموعة عمال تضم 50 عاملا نفذوا عمليات حفر في بادية دير الزور، من خلال نوبات عمل، فيما قامت مجموعة أخرى تضم 30 عاملا بعمليات بناء مخازن في ”بادية معدان“ شرقي الرقة.
كما اقتبس أيضا شهادة أحد مقاتلي حركة النجباء العراقية ويدعى حسن العلي، أشار إلى أن عمليات بناء المخازن تتم بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وبإشراف من قبل لواء ”فاطميون“ والحركة التي ينتمي إليها، لافتا إلى أنه تم منع جميع عمال البناء من جلب هواتفهم النقالة إلى مواقع العمل الجديدة، خشية كشف المواقع ومهاجمتها.
وأضاف: ”كل عامل يتقاضى 8500 ليرة سورية يوميا، فضلا عن تحمل كلفة الانتقال والطعام بواسطة الحرس الثوري الإيراني“.
ووفق الموقع العبري، على غرار مخازن الذخيرة التي شيدت في السابق بواسطة الميليشيات الإيرانية في البادية السورية من أجل حمايتها أمام غارات إسرائيلية محتملة، تعمل الميليشيات على بناء المخازن الجديدة تحت الأرض على عمق 5 أمتار لمنع استهدافها.
وأضاف أن لواء ”فاطميون“ يشرف على بناء المخازن في بادية الرقة، بينما تشرف حركة ”النجباء“ على أعمال البناء في بادية دير الزور، بالتنسيق مع مصادر من الحرس الثوري الإيراني.
ونقل عن مصدر قوله إن هناك مستودعين للصواريخ حاليا في بادية ”معدان“، من بينهما مستودع واحد مخصص للصواريخ متوسطة المدى والآخر مخصص للصواريخ بعيدة المدى والقاذفات الخاصة بهما، كما توجد 3 مستودعات قرب مركز بلدة ”التبني“ غربي دير الزور، تضم صواريخ بعيدة وقصيرة المدى والمعدات اللوجستية الخاصة بهم.
ولفت إلى أن المستودعات الثلاثة تحتوي أيضا على صواريخ غراد وكاتيوشا ومراكز تموين للقوات الإيرانية المنتشرة في البادية السورية وفي مناطق غرب دير الزور، وتضم أيضا معدات كثيرة وأسلحة.
وحسب ما أورده الموقع نقلا عن مصادره، يتولى لواء ”فاطميون“ وحركة ”النجباء“ مهمة الدفاع عن ترسانة الصواريخ الجديدة سواء في الرقة أو دير الزور، عبر قيادة مشتركة ونقاط مراقبة وحواجز طرق منتشرة في أرجاء المناطق التي توجد بها المخازن.
ونوه إلى أن الحرس الثوري الإيراني نقل بشكل مباشر 20 صاروخا متوسط المدى إلى المخازن التي أصبحت جاهزة في بادية الرقة، كما وصل إلى الموقع خمس قاذفات مخصصة لهذه الصواريخ، مضيفا أن قادة الحرس الثوري شرقي دير الزور هم فقط من يعلمون كيفية استخدام هذه الصواريخ، وسوف يتم تأهيل عناصر من لواء ”فاطميون“ وحركة ”النجباء“، وميليشيا ”حزب الله“ العراقي لتشغيلها في الفترة المقبلة.