تتسبب جرائم الخطف الجماعي في حرمان أكثر من مليون طفل من التعليم في نيجيريا بالقارة السمراء أفريقيا.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، إن مليون طفل نيجيري على الأقل قد يتسربون من التعليم هذا العام مع بدء الفصل الدراسي الجديد، بسبب موجة متصاعدة من عمليات الخطف الجماعي وفي ظل انعدام الأمن بالمدارس.

وأصبحت المدارس هدفا لعمليات الخطف الجماعي التي تنفذها جماعات مسلحة للحصول على فدى في شمال نيجيريا.

وكانت جماعة بوكو حرام المتشددة أول من نفذ هذه العمليات في نيجيريا، وحذى حذوها فيما بعد تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا وهو فصيل منشق عن بوكو حرام، لكن هذا التكتيك أصبحت تتبناه أيضا عصابات إجرامية.

وقالت يونيسف إن 20 هجوما استهدف المدارس في نيجيريا هذا العام، حيث اختُطف أكثر من 1400 طفل وسقط 16 قتيلا، مضيفة أن أكثر من 200 طفل ما زالوا في عداد المفقودين.

وقال بيتر هوكينز، ممثل يونيسف في نيجيريا "يُمنع التلاميذ من مواصلة دراستهم... لا تزال الأسر والمجتمعات تمنع الأطفال من الذهاب إلى فصول الدراسة بدافع الخوف من الهجمات على المدارس وخطف الطلاب".