وزارة العدل الأمريكية
اعترف لاجئ سوري يقيم في ولاية بنسلفانيا أمام محكمة فيدرالية بمساعدة تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تآمره لمهاجمة أحدى الكنائس، وفقا لما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في يونيو من العام 2019 أنه قد جرى اعتقال لاجئ سوري يدعى، مصطفى مصعب العويمر، البالغ حاليا من العمر 23 عاما، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى دور العبادة في ولاية بنسلفانيا لـ"دعم داعش".
وكان العويمر، المولود في محافظة درعا السورية، قد وصل إلى الولايات المتحدة مع عائلته ليحصلوا على حق اللجوء في أغسطس من العام 2016.
وأضاف البيان: "تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس"، مشيرا إلى أن "مكتب التحقيقات الفدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدها".
وبحسب التحقيقات، قام العويمر بتسليم وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد بأنه متعاطف مع "داعش"، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي.
ووجهت إلى العويمر تهمة واحدة، هي محاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتين بتوزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات، أو أسلحة الدمار الشامل.
وسيواجه الشاب عقوبة السجن لمدة 20 عاما، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، كما سيواجه عقوبة الإفراج الخاضع للإشراف مدى الحياة.
وقد جرى تحديد موعد للمحاكمة في 26 يناير 2022، لإصدار الحكم النهائي عليه.
{{ article.visit_count }}
اعترف لاجئ سوري يقيم في ولاية بنسلفانيا أمام محكمة فيدرالية بمساعدة تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تآمره لمهاجمة أحدى الكنائس، وفقا لما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في يونيو من العام 2019 أنه قد جرى اعتقال لاجئ سوري يدعى، مصطفى مصعب العويمر، البالغ حاليا من العمر 23 عاما، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى دور العبادة في ولاية بنسلفانيا لـ"دعم داعش".
وكان العويمر، المولود في محافظة درعا السورية، قد وصل إلى الولايات المتحدة مع عائلته ليحصلوا على حق اللجوء في أغسطس من العام 2016.
وأضاف البيان: "تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس"، مشيرا إلى أن "مكتب التحقيقات الفدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدها".
وبحسب التحقيقات، قام العويمر بتسليم وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد بأنه متعاطف مع "داعش"، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي.
ووجهت إلى العويمر تهمة واحدة، هي محاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتين بتوزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات، أو أسلحة الدمار الشامل.
وسيواجه الشاب عقوبة السجن لمدة 20 عاما، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، كما سيواجه عقوبة الإفراج الخاضع للإشراف مدى الحياة.
وقد جرى تحديد موعد للمحاكمة في 26 يناير 2022، لإصدار الحكم النهائي عليه.