رويترز
اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الخميس، أنه في حال ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي وصفته بـ"المدعو"، للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، فسيسجل اسمه في التاريخ الأميركي، باعتباره خاسراً مرتين، متوقعة إقدامه على خطوة الترشح.
وسُئلت الزعيمة الديمقراطية، في منتدى نقاشي خلال زيارتها لبريطانيا لحضور اجتماع القادة البرلمانيين لدول مجموعة السبع، عن إجراءات العزل التي شرعت فيها مرتين ضد ترمب أواخر 2019 وفي يناير 2021.
وانتهزت بيلوسي الفرصة لتسجيل نقطة سياسية ضد ترمب، الذي لا يزال يمثل أقوى تيار في الحزب الجمهوري، فقالت "أنا لا أتحدث مطلقاً عنه"، مواصلة حديثها عنه، دون أن تذكر اسمه.
وأضافت بيلوسي، "أشير له من وقت لآخر باعتباره المدعو، ولو أنه يرغب في خوض الانتخابات مجدداً، فسيكون أول رئيس يتعرض لإجراءات عزل مرتين ويُهزم مرتين"، فيما قوبلت تعليقاتها بتصفيق حاد من الجمهور، الذي كان جُله من البريطانيين.
تلميح بالترشح
وألمح ترمب في 12 سبتمبر، خلال حديثه إلى إطفائيين وضباط شرطة في مدينة نيويورك، بمناسبة إحياء ذكرى هجمات 11 من سبتمبر، إلى احتمالية ترشحه لخوض السباق الرئاسي في انتخابات عام 2024، معتبراً أن الطريقة التي نفذ بها الرئيس جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، ألحقت الضرر بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أورد موقع "أكسيوس" الأميركي.
وتطرق الرئيس السابق إلى مقتل الجنود الأميركيين خلال الهجوم الانتحاري في مطار كابول أغسطس الماضي، معتبراً أن هذه الحادثة ما كان ينبغي أن تحدث.
وأشار إلى أن ما تبلغ قيمته 85 مليار دولار أميركي، من أفضل المعدات العسكرية، وأكثرها تطوراً، جرى الاستيلاء عليها بدون إطلاق رصاصة واحدة، وذلك في إشارة إلى استيلاء حركة طالبان، على معدات عسكرية من الجيش الأفغاني.
سؤال مباشر
ورداً على سؤال من ضابط شرطة، عما إذا كان سيترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، قال ترمب: في الواقع إنه "سؤال سهل بالنسبة لي، وأنا أعرف ما سأفعله"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الإفصاح عن موقفه، بسبب قوانين الحملات الانتخابية، مضيفاً "أعتقد أنك ستكون سعيداً" بالقرار الذي سأتخذه.
وخلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" في 2 يوليو، سُئل ترمب عما إذا كان قد اتخذ قراره بشأن الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض، فرد قائلاً: "نعم"، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وجاءت تصريحات ترمب بعد أيام من عقده أول تجمع حاشد له بعد الرئاسة في أوهايو، حيث وجه أمام الآلاف من أنصاره انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وخلال استطلاعات الرأي الأخيرة، تقدم ترمب أمام جميع منافسيه الجمهوريين المحتملين في سباق الترشح، على غرار نائبه السابق مايك بنس، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
"اتهامات جنائية"
ويشهد مستقبل ترمب السياسي تهديداً، بعد توجيه اتهامات لـ"منظمة ترمب" ومديرها المالي آلان وايسلبرج، بالتخطيط منذ 2005، للتحايل على سلطات الضرائب، عبر منح مكافآت للمديرين التنفيذيين، من دون تسجيلها في الدفاتر.
وقال ممثلون للادعاء إن وايسلبرج الذي عمل لصالح ترمب نحو 48 عاماً، "تمكن من إخفاء دخل بقيمة 1.76 مليون دولار عن سلطات الضرائب"، فيما تضمنت اللائحة 15 اتهاماً، منها الاحتيال الضريبي وتزوير سجلات تجارية.
وتوجيه اتهامات لـ"منظمة ترمب"، قد يؤثر على علاقات الشركة بالبنوك وشركاء الأعمال، ويعقّد مستقبل ترمب السياسي".
اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الخميس، أنه في حال ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي وصفته بـ"المدعو"، للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، فسيسجل اسمه في التاريخ الأميركي، باعتباره خاسراً مرتين، متوقعة إقدامه على خطوة الترشح.
وسُئلت الزعيمة الديمقراطية، في منتدى نقاشي خلال زيارتها لبريطانيا لحضور اجتماع القادة البرلمانيين لدول مجموعة السبع، عن إجراءات العزل التي شرعت فيها مرتين ضد ترمب أواخر 2019 وفي يناير 2021.
وانتهزت بيلوسي الفرصة لتسجيل نقطة سياسية ضد ترمب، الذي لا يزال يمثل أقوى تيار في الحزب الجمهوري، فقالت "أنا لا أتحدث مطلقاً عنه"، مواصلة حديثها عنه، دون أن تذكر اسمه.
وأضافت بيلوسي، "أشير له من وقت لآخر باعتباره المدعو، ولو أنه يرغب في خوض الانتخابات مجدداً، فسيكون أول رئيس يتعرض لإجراءات عزل مرتين ويُهزم مرتين"، فيما قوبلت تعليقاتها بتصفيق حاد من الجمهور، الذي كان جُله من البريطانيين.
تلميح بالترشح
وألمح ترمب في 12 سبتمبر، خلال حديثه إلى إطفائيين وضباط شرطة في مدينة نيويورك، بمناسبة إحياء ذكرى هجمات 11 من سبتمبر، إلى احتمالية ترشحه لخوض السباق الرئاسي في انتخابات عام 2024، معتبراً أن الطريقة التي نفذ بها الرئيس جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، ألحقت الضرر بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أورد موقع "أكسيوس" الأميركي.
وتطرق الرئيس السابق إلى مقتل الجنود الأميركيين خلال الهجوم الانتحاري في مطار كابول أغسطس الماضي، معتبراً أن هذه الحادثة ما كان ينبغي أن تحدث.
وأشار إلى أن ما تبلغ قيمته 85 مليار دولار أميركي، من أفضل المعدات العسكرية، وأكثرها تطوراً، جرى الاستيلاء عليها بدون إطلاق رصاصة واحدة، وذلك في إشارة إلى استيلاء حركة طالبان، على معدات عسكرية من الجيش الأفغاني.
سؤال مباشر
ورداً على سؤال من ضابط شرطة، عما إذا كان سيترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، قال ترمب: في الواقع إنه "سؤال سهل بالنسبة لي، وأنا أعرف ما سأفعله"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الإفصاح عن موقفه، بسبب قوانين الحملات الانتخابية، مضيفاً "أعتقد أنك ستكون سعيداً" بالقرار الذي سأتخذه.
وخلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" في 2 يوليو، سُئل ترمب عما إذا كان قد اتخذ قراره بشأن الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض، فرد قائلاً: "نعم"، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وجاءت تصريحات ترمب بعد أيام من عقده أول تجمع حاشد له بعد الرئاسة في أوهايو، حيث وجه أمام الآلاف من أنصاره انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وخلال استطلاعات الرأي الأخيرة، تقدم ترمب أمام جميع منافسيه الجمهوريين المحتملين في سباق الترشح، على غرار نائبه السابق مايك بنس، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
"اتهامات جنائية"
ويشهد مستقبل ترمب السياسي تهديداً، بعد توجيه اتهامات لـ"منظمة ترمب" ومديرها المالي آلان وايسلبرج، بالتخطيط منذ 2005، للتحايل على سلطات الضرائب، عبر منح مكافآت للمديرين التنفيذيين، من دون تسجيلها في الدفاتر.
وقال ممثلون للادعاء إن وايسلبرج الذي عمل لصالح ترمب نحو 48 عاماً، "تمكن من إخفاء دخل بقيمة 1.76 مليون دولار عن سلطات الضرائب"، فيما تضمنت اللائحة 15 اتهاماً، منها الاحتيال الضريبي وتزوير سجلات تجارية.
وتوجيه اتهامات لـ"منظمة ترمب"، قد يؤثر على علاقات الشركة بالبنوك وشركاء الأعمال، ويعقّد مستقبل ترمب السياسي".