شارك بضعة مئات في مسيرة نُظّمت في ظل انتشار أمني مكثّف في واشنطن، السبت، دعما لمحتجين مؤيدين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اقتحموا مقر الكابيتول في السادس من يناير.
ووضعت الشرطة، التي فاجأتها عملية اقتحام الكابيتول الدامية مطلع العام، سياجا أمنيا هذه المرة في محيط مجمّع الكابيتول، ونشرت عناصر مزوّدين بمعدّات لمنع أعمال الشغب وطوابير من المدرّعات.
وحصل منظمو مسيرة "جاستيس فور جاي 6" (أي العدالة للسادس من يناير) على تصريح لحشد 700 شخص قرب الكابيتول، لكن العدد المشارك السبت كان أقل من ذلك بكثير. ويشدد المنظّمون من مجموعة "لوك أهيد أميركا" على أنهم يسعون للفت الأنظار إلى الأشخاص الذين تم توقيفهم على خلفية أعمال شغب السادس من يناير رغم عدم ارتكابهم أعمال عنف.
وهتف المتظاهرون "أطلقوا سراحهم"، فيما ألقوا خطابات منددة بما وصفوه باعتقال إدارة الرئيس جو بايدن لـ"سجناء سياسيين".
وقال ديفيد ثاكر (63 عاما من فيرجينيا) "يتم انتهاك حقوقهم. لا تبرر جرائمهم المعاملة التي يتعرّضون لها".
ولم يكن أعضاء الكونغرس داخل المبنى السبت فيما نظّم التجمّع تحت أنظار شرطة مكافحة الشغب المزوّدين بدروع واقية، إذ إن العديد من النواب ما زالوا يقضون إجازاتهم الصيفية ولن يعودوا حتى الأسبوع المقبل.
وتخطط "لوك أهيد أميركا" لتنظيم تجمّعات مشابهة في أنحاء البلاد على مدى الأسابيع المقبلة، وناشدت المشاركين احترام قوات الأمن والامتناع عن جلب لافتات تشير إلى ترمب.
وفي مسيرة السبت، حمل البعض لافتات كتب عليها "أطلقوا سراح السجناء السياسيين في عهد (الرئيس جو) بايدن" و"العدالة لآشلي بابيت"، وهي امرأة أردتها الشرطة في السادس من يناير أثناء محاولتها اقتحام مجلس النواب.
وأفادت شرطة الكابيتول عن وجود ما بين 400 و450 شخصا في المنطقة، حيث نظّمت التظاهرة، لكن الرقم يشمل العديد من الصحافيين الذين قدموا لتغطيتها.
واقتحم الآلاف من أنصار ترمب، بعضهم مرتبط بقوميين متشددين ومجموعات تؤمن بتفوّق العرق الأبيض، مقر الكونغرس قبل ثمانية أشهر في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز فيها بايدن.
وتم توجيه اتهامات لنحو 600 بينهم 185 على الأقل اتّهموا بالاعتداء على أو مقاومة أو عرقلة عناصر الأمن أو موظفين، فيما اتّهم أكثر من 70 شخصا بتدمير أو سرقة ممتلكات حكومية.
ويفيد مسؤولون بأن المجموعة اعتدت على 140 عنصر أمن، فيما قدّرت الأضرار التي لحقت بالكونغرس بنحو 1,5 مليون دولار.
وتم توقيف أربعة أشخاص السبت قرب الكابيتول، بينهم اثنان وجّهت إليهما تهم تتعلّق بالأسلحة. وذكرت شرطة الكابيتول أنها فصلت بين المحتجين ومتظاهرين مناهضين لهم فيما لم تسجّل أي حوادث تذكر.
ووضعت الشرطة، التي فاجأتها عملية اقتحام الكابيتول الدامية مطلع العام، سياجا أمنيا هذه المرة في محيط مجمّع الكابيتول، ونشرت عناصر مزوّدين بمعدّات لمنع أعمال الشغب وطوابير من المدرّعات.
وحصل منظمو مسيرة "جاستيس فور جاي 6" (أي العدالة للسادس من يناير) على تصريح لحشد 700 شخص قرب الكابيتول، لكن العدد المشارك السبت كان أقل من ذلك بكثير. ويشدد المنظّمون من مجموعة "لوك أهيد أميركا" على أنهم يسعون للفت الأنظار إلى الأشخاص الذين تم توقيفهم على خلفية أعمال شغب السادس من يناير رغم عدم ارتكابهم أعمال عنف.
وهتف المتظاهرون "أطلقوا سراحهم"، فيما ألقوا خطابات منددة بما وصفوه باعتقال إدارة الرئيس جو بايدن لـ"سجناء سياسيين".
وقال ديفيد ثاكر (63 عاما من فيرجينيا) "يتم انتهاك حقوقهم. لا تبرر جرائمهم المعاملة التي يتعرّضون لها".
ولم يكن أعضاء الكونغرس داخل المبنى السبت فيما نظّم التجمّع تحت أنظار شرطة مكافحة الشغب المزوّدين بدروع واقية، إذ إن العديد من النواب ما زالوا يقضون إجازاتهم الصيفية ولن يعودوا حتى الأسبوع المقبل.
وتخطط "لوك أهيد أميركا" لتنظيم تجمّعات مشابهة في أنحاء البلاد على مدى الأسابيع المقبلة، وناشدت المشاركين احترام قوات الأمن والامتناع عن جلب لافتات تشير إلى ترمب.
وفي مسيرة السبت، حمل البعض لافتات كتب عليها "أطلقوا سراح السجناء السياسيين في عهد (الرئيس جو) بايدن" و"العدالة لآشلي بابيت"، وهي امرأة أردتها الشرطة في السادس من يناير أثناء محاولتها اقتحام مجلس النواب.
وأفادت شرطة الكابيتول عن وجود ما بين 400 و450 شخصا في المنطقة، حيث نظّمت التظاهرة، لكن الرقم يشمل العديد من الصحافيين الذين قدموا لتغطيتها.
واقتحم الآلاف من أنصار ترمب، بعضهم مرتبط بقوميين متشددين ومجموعات تؤمن بتفوّق العرق الأبيض، مقر الكونغرس قبل ثمانية أشهر في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز فيها بايدن.
وتم توجيه اتهامات لنحو 600 بينهم 185 على الأقل اتّهموا بالاعتداء على أو مقاومة أو عرقلة عناصر الأمن أو موظفين، فيما اتّهم أكثر من 70 شخصا بتدمير أو سرقة ممتلكات حكومية.
ويفيد مسؤولون بأن المجموعة اعتدت على 140 عنصر أمن، فيما قدّرت الأضرار التي لحقت بالكونغرس بنحو 1,5 مليون دولار.
وتم توقيف أربعة أشخاص السبت قرب الكابيتول، بينهم اثنان وجّهت إليهما تهم تتعلّق بالأسلحة. وذكرت شرطة الكابيتول أنها فصلت بين المحتجين ومتظاهرين مناهضين لهم فيما لم تسجّل أي حوادث تذكر.