سكاي نيوز عربية
تبدأ باريس خلال الأيام المقبلة جولة جديدة لملاحقة مؤسسات وقيادات بارزة يُشتبه في انتماءهم لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وتأتي الحملة في إطار خطة باريس لمواجهة الإرهاب والتصدي له، ضمن الاستراتيجية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون نهاية العام الماضي.
وأوردت دراسة صدرت حديثاً، عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات قائمة ضمت 250 مؤسسة، تعد الأخطر والأهم، وتشير الدراسة إلى أن السلطات الفرنسية تضعها تحت المجهر لمراقبة نشاطهم.
أكثر الاتحادات تأثيرا
ووفق الدراسة، يعد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أو "مسلمو فرنسا" حاليا من ضمن أكثر الاتحادات المؤثرة في البلاد والذي تأسس في إقليم مورت وموزيل في يونيو 1983، من قبل تجمع أربع جمعيات لشمال وشرق فرنسا.
وتتكون المنظمة من أكثر من 250 جمعية إسلامية فرعية على كامل أراضي فرنسا وتنتمي إليها مباشرة، وتشرف كذلك على عدة مساجد في المدن الكبرى في البلاد، ويعتقد أن الاتحاد قريب من الإخوان بينما لا يتبنى هو ذلك رسميا.
وينشر المعهد بعض المنشورات والكتيبات الإسلامية باللغة الفرنسية تعبر في الغالب عن وجهة نظر الاتحاد حول الإسلام، للإشارة فقد صوت الاتحاد في سنة 2017 على تغيير اسمه من "اتحاد المنظمات الإسلامية" ليصبح اسمه الجديد "مسلمو فرنسا".
أبرز المنظمات
وأبرز المنظمات التي ترتبط به: التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا، ومؤسسة الشيخ ياسين، وحركة الذئاب الرمادية التركية القومية، وحركة ميللي غوروش، وجمعية "الإيمان والممارسة"، ومركز الدراسات والبحوث حول الإسلام، والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، ومعهد ابن سينا لتخريج الأئمة، وجمعية " لالاب" النسوية المناهضة للعنصرية، وجمعية "بركة"، وجمعية ''أتيك"، وجمعية "كو-إكزيست"، ولجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا، وشباب فرنسا المسلم، وطلاب مسلمون من فرنسا، والجمعية الفرنسية للنساء المسلمات، وغيرها من المنظمات.
أما أبرز القيادات الإخوانية في فرنسا، فتقول الدراسة، إنه يمكن تقسيمهم، إلى قيادات الإخوان المنتمين لاتحاد المنظمات الإسلامية " مسلمي فرنسا".
الرؤساء : عمار لصفر، بوبكر الحاج عمر ، مخلوف ماميش، وأوكاشا بن أحمد داهو، وبراهام سيمار
الأعضاء: الحاج ثامى بريز ، عز الدين قاسى، مريم بركان، منصف الزناتى، قطبى عبد الكبير، هالة خمسى
المندوبون الإقليميون: محمود عواد، محمد الطيب الصغرونى، صالح عربال ، بشار الصيادى ، سحنون كراد ، كريم منحوج، حسان الزاوى
قيادات إخوانية بارزة في فرنسا:
- هاني رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.
- طارق رمضان.
مدراء جمعيات ومساجد ومراكز موسومة بارتباطها بالإخوان
- جواد بشارة رئيس التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا.
- فاطمة بنت رئيسة جمعية " لالاب" النسوية المناهضة للعنصرية.
- عبد الحكيم الصفريوي رئيس مؤسسة الشيخ ياسين.
- فرانسوا بورغا رئيس مركز الدراسات والبحوث حول الإسلام.
- أحمد جاب الله رئيس المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية.
- محمد حنيش مسؤول مسجد بانتان ورئيس اتحاد المسلمين.
- محمد مهدي بوزيد إمام مسجد النور في مدينة جانفيلييه.
- مادي أحمدا، إمام مسجد سانت شاموند الكبير في إقليم لوار.
ومن جانبه، يرى جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات أن فرنسا ليس لديها مشكلة مع الإسلام والمسلمين المقيمين منذ سنوات طويلة، لكن لديها مشكلة كبيرة مع الإسلام السياسي الذي تقود دفته الأولى جماعة الإخوان، الساعية لوضع قوانينها على حساب قوانين الجمهورية الفرنسية.
ويوضح في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية" أن التركيز على الإخوان جاء نتيجة اعتقاد السلطات الفرنسية المبني على الأدلة الملموسة أنهم يحرضون على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة وما شابه.
وتواجه فرنسا معضلة التمدد الاخواني داخلها من جهة والاختراق التركي الذي يقيم علاقاته الوثيقة مع الإخوان من جهة أخرى ويعمل على تدعيم البنية القاعدية الممثلة في الجمعيات المساجد والمراكز وغيرها من أجل تحقيق أهدافه الخاصة.
وهكذا وجد الإخوان شريكا استراتيجيا يساهم في تمويله ودفعه هو الآخر لبلوغ غاياته في التمدد ليس في فرنسا فقط بل في أوروبا كلها.
تبدأ باريس خلال الأيام المقبلة جولة جديدة لملاحقة مؤسسات وقيادات بارزة يُشتبه في انتماءهم لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وتأتي الحملة في إطار خطة باريس لمواجهة الإرهاب والتصدي له، ضمن الاستراتيجية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون نهاية العام الماضي.
وأوردت دراسة صدرت حديثاً، عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات قائمة ضمت 250 مؤسسة، تعد الأخطر والأهم، وتشير الدراسة إلى أن السلطات الفرنسية تضعها تحت المجهر لمراقبة نشاطهم.
أكثر الاتحادات تأثيرا
ووفق الدراسة، يعد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أو "مسلمو فرنسا" حاليا من ضمن أكثر الاتحادات المؤثرة في البلاد والذي تأسس في إقليم مورت وموزيل في يونيو 1983، من قبل تجمع أربع جمعيات لشمال وشرق فرنسا.
وتتكون المنظمة من أكثر من 250 جمعية إسلامية فرعية على كامل أراضي فرنسا وتنتمي إليها مباشرة، وتشرف كذلك على عدة مساجد في المدن الكبرى في البلاد، ويعتقد أن الاتحاد قريب من الإخوان بينما لا يتبنى هو ذلك رسميا.
وينشر المعهد بعض المنشورات والكتيبات الإسلامية باللغة الفرنسية تعبر في الغالب عن وجهة نظر الاتحاد حول الإسلام، للإشارة فقد صوت الاتحاد في سنة 2017 على تغيير اسمه من "اتحاد المنظمات الإسلامية" ليصبح اسمه الجديد "مسلمو فرنسا".
أبرز المنظمات
وأبرز المنظمات التي ترتبط به: التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا، ومؤسسة الشيخ ياسين، وحركة الذئاب الرمادية التركية القومية، وحركة ميللي غوروش، وجمعية "الإيمان والممارسة"، ومركز الدراسات والبحوث حول الإسلام، والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، ومعهد ابن سينا لتخريج الأئمة، وجمعية " لالاب" النسوية المناهضة للعنصرية، وجمعية "بركة"، وجمعية ''أتيك"، وجمعية "كو-إكزيست"، ولجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا، وشباب فرنسا المسلم، وطلاب مسلمون من فرنسا، والجمعية الفرنسية للنساء المسلمات، وغيرها من المنظمات.
أما أبرز القيادات الإخوانية في فرنسا، فتقول الدراسة، إنه يمكن تقسيمهم، إلى قيادات الإخوان المنتمين لاتحاد المنظمات الإسلامية " مسلمي فرنسا".
الرؤساء : عمار لصفر، بوبكر الحاج عمر ، مخلوف ماميش، وأوكاشا بن أحمد داهو، وبراهام سيمار
الأعضاء: الحاج ثامى بريز ، عز الدين قاسى، مريم بركان، منصف الزناتى، قطبى عبد الكبير، هالة خمسى
المندوبون الإقليميون: محمود عواد، محمد الطيب الصغرونى، صالح عربال ، بشار الصيادى ، سحنون كراد ، كريم منحوج، حسان الزاوى
قيادات إخوانية بارزة في فرنسا:
- هاني رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.
- طارق رمضان.
مدراء جمعيات ومساجد ومراكز موسومة بارتباطها بالإخوان
- جواد بشارة رئيس التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا.
- فاطمة بنت رئيسة جمعية " لالاب" النسوية المناهضة للعنصرية.
- عبد الحكيم الصفريوي رئيس مؤسسة الشيخ ياسين.
- فرانسوا بورغا رئيس مركز الدراسات والبحوث حول الإسلام.
- أحمد جاب الله رئيس المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية.
- محمد حنيش مسؤول مسجد بانتان ورئيس اتحاد المسلمين.
- محمد مهدي بوزيد إمام مسجد النور في مدينة جانفيلييه.
- مادي أحمدا، إمام مسجد سانت شاموند الكبير في إقليم لوار.
ومن جانبه، يرى جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات أن فرنسا ليس لديها مشكلة مع الإسلام والمسلمين المقيمين منذ سنوات طويلة، لكن لديها مشكلة كبيرة مع الإسلام السياسي الذي تقود دفته الأولى جماعة الإخوان، الساعية لوضع قوانينها على حساب قوانين الجمهورية الفرنسية.
ويوضح في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية" أن التركيز على الإخوان جاء نتيجة اعتقاد السلطات الفرنسية المبني على الأدلة الملموسة أنهم يحرضون على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة وما شابه.
وتواجه فرنسا معضلة التمدد الاخواني داخلها من جهة والاختراق التركي الذي يقيم علاقاته الوثيقة مع الإخوان من جهة أخرى ويعمل على تدعيم البنية القاعدية الممثلة في الجمعيات المساجد والمراكز وغيرها من أجل تحقيق أهدافه الخاصة.
وهكذا وجد الإخوان شريكا استراتيجيا يساهم في تمويله ودفعه هو الآخر لبلوغ غاياته في التمدد ليس في فرنسا فقط بل في أوروبا كلها.