مينا
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” اليوم الثلاثاء، عن قلق موسكو بشأن الوضع في كوسوفو، محذرة من “تطور الأحداث وفق سيناريو أسوأ”.
المتحدثة “زاخاروفا” قال: “من الواضح اليوم أن الأحداث تتطور وفقا لسيناريو من سيئ إلى أسوأ”، داعية “الناتو والاتحاد الأوروبي لإقناع بريشتينا بسحب القوات من شمال كوسوفو ومنع نشوب صراع مفتوح”.
وذكرت المسؤولة الروسية أن “قوات الناتو تتمتع في كوسوفو ومهمة سيادة القانون التابعة للاتحاد الأوروبي بالصلاحيات اللازمة لمنع الخروج عن القانون، وبالتالي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين، وضمان السلام والأمن، لإجبارها على استدعاء قوات الأمن من شمال كوسوفو ومنع الوضع من الانغماس في صراع مفتوح”.
يشار إلى أن وسائل الإعلام نشرت يوم الجمعة مقطع فيديو لطائرات هليكوبتر من طراز “مي-35” تحلق في المنطقة بالقرب من نقطة تفتيش يارين من وسط صربيا، وشوهدت مقاتلات “ميغ-29” أيضًا في السماء يومي السبت والأحد.
وبدأ الصرب، في 20 سبتمبر احتجاجا عند نقطة تفتيش يارين الواقعة على الطريق من بريشتينا إلى بلغراد على الخط الإداري بين وسط صربيا والإقليم المتمتع بالحكم الذاتي.
يذكر أن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” دعا كل من صربيا وكوسوفو في وقت سابق على تهدئة التوتر “والسحب الفوري للقوات وإزالة الحواجز على الطرق”.
وتصنف بلغراد المعابر الحدودية بين صربيا وكوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة “ممرات إدارية”، ولا تعترف بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق من جانب واحد عام 2008.