وكالات

كشف مسؤول في قصر الإليزيه أن السفير الفرنسي لدى أستراليا سوف يعود إلى كانبيرا في موعد لم يتم تحديده بعد.

واستدعت فرنسا سفيريها من واشنطن وكانبيرا منتصف الشهر الجاري، بعدما أبرمت أستراليا اتفاقا مع الولايات المتحدة وبريطانيا، تسبب في إلغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية التصميم.

وأضاف المسؤول، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، وفقا للبروتوكول، أن فرنسا ستسعى إلى إقامة شراكات جديدة مع دول أخرى في المحيط الهادئ، مشيرا إلى الهند وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام وسنغافورة.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس ستعيد سفيرها، اليوم الأربعاء، إلى الولايات المتحدة، بعد استدعائه قبل أيام إثر اندلاع أزمة الغواصات.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، وصف قرار أستراليا إلغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، بأنه "طعنة في الظهر".

ويأتي توتر العلاقات بين أستراليا وفرنسا في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الحصول على دعم إضافي في آسيا والمحيط الهادئ وسط مخاوف من تنامي نفوذ الصين.