اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي تمير هايمان، السبت، أن الطريق لا يزال طويلاً أمام إيران لإنتاج قنبلة نووية، على الرغم من تخصيبها اليورانيوم إلى مستوى غير مسبوق.
وقال هايمان في مقابلة مع موقع "والا" الإسرائيلي وأوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، إنه "في حين أن مستويات اليورانيوم المخصبة لدى إيران مقلقة، لا يزال أمام طهران طريق طويل لتقطعه قبل امتلاكها قنبلة نووية فاعلة يمكن أن تهدد إسرائيل".
وأضاف: "هناك كميات مخصبة من اليورانيوم لم نشهدها من قبل وهي مقلقة. وفي الوقت ذاته، لم نر تقدماً في جميع جوانب المشروع النووي الإيراني الأخرى، مثل التسلح أو أي قطاع آخر، لذلك لم تتغير الفترة الزمنية المتبقية عن عامين".
وتابع: "على حد علمنا، لم يتغير التوجيه وحالياً لا يتجهون نحو قنبلة نووية وقد يكون ذلك في المستقبل البعيد".
وقال إن الإيرانيين "يواجهون 3 خيارات، إما العودة إلى الاتفاق النووي السابق لعام 2015 ، أو المضي في تحد غير مسبوق، بما في ذلك السعي نحو التسلح واستمرار التخصيب، أو الذهاب إلى اتفاق مُحسّن، يحققون من خلاله الكثير عما تم في الماضي".
ورجّح أن تحاول إيران استنفاد مفاوضات طويلة مع الغرب مع مضيها قدماً في عمليات تخصيب اليورانيوم.
"خيار عسكري"
ونوه هايمان إلى الخيار العسكري، قائلاً: "في حين أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو التصرف وفق مسار الدبلوماسية تجاه إيران وبرنامجها النووي، يجب أن يكون هناك خيار عسكري عملي وموثوق إلى جانب الأدوات الاقتصادية".
وأضاف: "دعونا نتفق فقط مع حقيقة أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو أخذ إيران في الاتجاه الذي نريده إلى جانب الدبلوماسية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق أفضل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب بزيادة كبيرة في ميزانيته حتى يتمكن من تعزيز قدراته الهجومية، حال حاجته مهاجمة برنامج إيران النووي.
وبحسب الصحيفة، حذرت إسرائيل مراراً من تطلعات إيران للهيمنة الإقليمية ونفذت مئات الضربات الجوية كجزء من حملتها لمنع نقل أسلحة متطورة إلى جماعة "حزب الله" في لبنان، وترسيخ قواتها في سوريا، بما يمكنها من العمل بسهولة ضد إسرائيل.
ووفقاً لهايمان، فإنه حتى مع نشر طهران لصواريخ متطورة مضادة للطائرات وصواريخ أرض جو وأكثر من ذلك، "لا تزال تواجه صعوبة في مواجهة هجمات سلاح الجو الإسرائيلي".
{{ article.visit_count }}
وقال هايمان في مقابلة مع موقع "والا" الإسرائيلي وأوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، إنه "في حين أن مستويات اليورانيوم المخصبة لدى إيران مقلقة، لا يزال أمام طهران طريق طويل لتقطعه قبل امتلاكها قنبلة نووية فاعلة يمكن أن تهدد إسرائيل".
وأضاف: "هناك كميات مخصبة من اليورانيوم لم نشهدها من قبل وهي مقلقة. وفي الوقت ذاته، لم نر تقدماً في جميع جوانب المشروع النووي الإيراني الأخرى، مثل التسلح أو أي قطاع آخر، لذلك لم تتغير الفترة الزمنية المتبقية عن عامين".
وتابع: "على حد علمنا، لم يتغير التوجيه وحالياً لا يتجهون نحو قنبلة نووية وقد يكون ذلك في المستقبل البعيد".
وقال إن الإيرانيين "يواجهون 3 خيارات، إما العودة إلى الاتفاق النووي السابق لعام 2015 ، أو المضي في تحد غير مسبوق، بما في ذلك السعي نحو التسلح واستمرار التخصيب، أو الذهاب إلى اتفاق مُحسّن، يحققون من خلاله الكثير عما تم في الماضي".
ورجّح أن تحاول إيران استنفاد مفاوضات طويلة مع الغرب مع مضيها قدماً في عمليات تخصيب اليورانيوم.
"خيار عسكري"
ونوه هايمان إلى الخيار العسكري، قائلاً: "في حين أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو التصرف وفق مسار الدبلوماسية تجاه إيران وبرنامجها النووي، يجب أن يكون هناك خيار عسكري عملي وموثوق إلى جانب الأدوات الاقتصادية".
وأضاف: "دعونا نتفق فقط مع حقيقة أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو أخذ إيران في الاتجاه الذي نريده إلى جانب الدبلوماسية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق أفضل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب بزيادة كبيرة في ميزانيته حتى يتمكن من تعزيز قدراته الهجومية، حال حاجته مهاجمة برنامج إيران النووي.
وبحسب الصحيفة، حذرت إسرائيل مراراً من تطلعات إيران للهيمنة الإقليمية ونفذت مئات الضربات الجوية كجزء من حملتها لمنع نقل أسلحة متطورة إلى جماعة "حزب الله" في لبنان، وترسيخ قواتها في سوريا، بما يمكنها من العمل بسهولة ضد إسرائيل.
ووفقاً لهايمان، فإنه حتى مع نشر طهران لصواريخ متطورة مضادة للطائرات وصواريخ أرض جو وأكثر من ذلك، "لا تزال تواجه صعوبة في مواجهة هجمات سلاح الجو الإسرائيلي".