مينا

تقدم 8 آلاف طبيب تركي باستقالتهم خلال الفترة الماضية، وذلك بعد تدهور الأوضاع وانتشار وباء “كورونا” بشكل كارثي في تركيا.

عضو اتحاد الأطباء، الدكتور “بينار صايب” قال: إن “سياسات التحول الصحي وصلت إلى نقطة لا تتواءم مع الأخلاقيات والقيم الطبية، فضلًا عن انتشار الوباء في البلاد”.

وبينما يتم تجاهل الصحة العامة من خلال هذه السياسات الصحية، فقد تراجعت حقوق العاملين الصحيين تدريجيًا، مما أسفر عن خسائر اقتصادية واجتماعية للأطباء، مشيرًا إلى أن الأطباء بذلوا جهودًا خارقة في مكافحة هذا الوباء.

وأكد عضو الاتحاد أن “مستحقات الأطباء إما لا تُدفع على الإطلاق في بعض المؤسسات، أو تُدفع بأرقام مهينة”، لافتًا إلى أن “عمل الأطباء محفوف بالمخاطر، ولا يمكن اعتبار تلك المبالغ تعوض هذا الخطر على الأقل”.

يذكر أن انتشار وباء “كورونا” في تركيا أدى إلى زيادة عدم المساواة في توزيع الدخل وتعميق البطالة والفقر بين شرائح المجتمع التركي.