برأت السلطات القضائية الإيرانية مغني الراب البارز الشاب ”حميد صفت“ من تهمة القتل المتعمد مع سبق الإصرار، وفق ما أعلن محاميه ”أيوب ملكي“ في وقت متأخر من مساء السبت.
وقال أيوب ملكي في حديث لوكالة أنباء ”جوان“ التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إنه ”تمت تبرئة موكله مغني الراب حميد صفت من تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، يوم السبت“، مرجحاً أن يتم الإفراج عنه اليوم الأحد.
وبين ملكي أن الفرع المختص، بعد عقد الجلسة الأولى في 26 يوليو/تموز من هذا العام، وبعد الغموض الطبي في القضية التي أثارها محامو المتهم، عقد جلسة نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وأن المحكمة درست بعناية زوايا القضية المختلفة وبرأته من تهمة القتل العمد بعد تلقيه آخر دفاع عن المتهم“.
واعتقلت السلطات الإيرانية في 13 من آب / أغسطس 2017، حميد صفت بتهمة قتل زوج والدته، وقال صفت ”إن زوج والدته كان رجلاً شرسا وقام بضرب والدته مرارا وتكرارا“، مضيفاً: ”كنت أنوي تخويف هوشنغ ولم أتعمد ضرب زوج أمي“.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية في ذلك الحين إن مغني الراب ”حميد صفت“ قام بقتل ”هوشنغ“، زوج والدته البالغ من العمر 66 عاماً، ونقله إلى المستشفى، وبعد مرور ثلاثة أيام على العملية تم اعتقاله وتم نقله إلى سجن رجائي شهر بالعاصمة طهران.
وفي 27 من يونيو/حزيران 2018، تم الإفراج عن مغني الراب الإيراني بكفالة مالية قدرها 600 مليون تومان (قرابة 25 ألف دولار)، بانتظار انتهاء التحقيقات من قبل لجنة الطب الشرعي بشأن وفاة زوج والدته.
وذكرت لجنة الطب الشرعي المكونة من 7 أعضاء في تقريرها أن ”50٪ من أسباب الوفاة كانت مرضه“، وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه غنى أغنية بعنوان ”عجائب المدينة“، تحدث فيها عن سجنه ثم بعد ذلك إطلاق سراحه.
ومع احتجاج أولياء دم الضحية ”هوشنغ“ على إطلاق سراح المتهم حميد صفت، تمت إحالة القضية مرة أخرى إلى لجنة مؤلفة من 11 عضوا، بما في ذلك خبراء الطب الشرعي.
وفي 3 من يناير/كانون الثاني الماضي، تمت إعادة اعتقال المغني حميد صفت على خلفية قضية قتل زوج والدته، وعُقدت محاكمته في 3 من أبريل / نيسان الماضي، في الفرع 10 من محكمة الجنايات الأولى في طهران وتم الحكم عليه بالإعدام.
وأثارت قضية حميد صفات جدلا كبيرا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه على صفحته عبر إنستغرام أكثر من 2.8 مليون متابع.
كما أثارت وفاة زوج والدته موجة من الدعم العاطفي والحكم على وسائل التواصل الاجتماعي، ودافع عنه بعض المشاهير والأنصار.
وقال أيوب ملكي في حديث لوكالة أنباء ”جوان“ التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إنه ”تمت تبرئة موكله مغني الراب حميد صفت من تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، يوم السبت“، مرجحاً أن يتم الإفراج عنه اليوم الأحد.
وبين ملكي أن الفرع المختص، بعد عقد الجلسة الأولى في 26 يوليو/تموز من هذا العام، وبعد الغموض الطبي في القضية التي أثارها محامو المتهم، عقد جلسة نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وأن المحكمة درست بعناية زوايا القضية المختلفة وبرأته من تهمة القتل العمد بعد تلقيه آخر دفاع عن المتهم“.
واعتقلت السلطات الإيرانية في 13 من آب / أغسطس 2017، حميد صفت بتهمة قتل زوج والدته، وقال صفت ”إن زوج والدته كان رجلاً شرسا وقام بضرب والدته مرارا وتكرارا“، مضيفاً: ”كنت أنوي تخويف هوشنغ ولم أتعمد ضرب زوج أمي“.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية في ذلك الحين إن مغني الراب ”حميد صفت“ قام بقتل ”هوشنغ“، زوج والدته البالغ من العمر 66 عاماً، ونقله إلى المستشفى، وبعد مرور ثلاثة أيام على العملية تم اعتقاله وتم نقله إلى سجن رجائي شهر بالعاصمة طهران.
وفي 27 من يونيو/حزيران 2018، تم الإفراج عن مغني الراب الإيراني بكفالة مالية قدرها 600 مليون تومان (قرابة 25 ألف دولار)، بانتظار انتهاء التحقيقات من قبل لجنة الطب الشرعي بشأن وفاة زوج والدته.
وذكرت لجنة الطب الشرعي المكونة من 7 أعضاء في تقريرها أن ”50٪ من أسباب الوفاة كانت مرضه“، وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه غنى أغنية بعنوان ”عجائب المدينة“، تحدث فيها عن سجنه ثم بعد ذلك إطلاق سراحه.
ومع احتجاج أولياء دم الضحية ”هوشنغ“ على إطلاق سراح المتهم حميد صفت، تمت إحالة القضية مرة أخرى إلى لجنة مؤلفة من 11 عضوا، بما في ذلك خبراء الطب الشرعي.
وفي 3 من يناير/كانون الثاني الماضي، تمت إعادة اعتقال المغني حميد صفت على خلفية قضية قتل زوج والدته، وعُقدت محاكمته في 3 من أبريل / نيسان الماضي، في الفرع 10 من محكمة الجنايات الأولى في طهران وتم الحكم عليه بالإعدام.
وأثارت قضية حميد صفات جدلا كبيرا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه على صفحته عبر إنستغرام أكثر من 2.8 مليون متابع.
كما أثارت وفاة زوج والدته موجة من الدعم العاطفي والحكم على وسائل التواصل الاجتماعي، ودافع عنه بعض المشاهير والأنصار.