العين الاخبارية
ضرب زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، الأحد، في بحر "إيجه" ولاية بوردور، جنوب غربي تركيا.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني، وتابعته "العين الإخبارية".
وأوضح البيان أن الزلزال وقع في قضاء "بوجاق" بالولاية المذكورة، وعلى عمق 2.2 كم.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جرّاء الهزة.
والمثير في هذا الزلزال أنه جاء في اليوم نفسه، الذي حدثت فيه هزة أرضية بالولاية المذكورة يوم 3 أكتوبر/تشرين أول 1914، وبلغت قوته 7 درجات، وراح ضحيتها أكثر من 4 آلاف قتيل فضلا عن انهيار أكثر من 17 ألف مبنى بشكل كامل
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زلزالا، بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
ملايين المباني مهددة بالانهيار
وفي يوليو/تموز 2021، كشف تقرير صادر عن البرلمان التركي، أن هناك أكثر من 6 ملايين بناء بأنحاء البلاد يتعين إزالتها تجنباً لحدوث كارثة عند وقوع زلزال شديد، التقرير صدر عن لجنة "أبحاث الزلازل" التابعة للبرلمان، في 522 صحيفة.
وكشف التقرير عن حجم المنازل المهددة بالدمار في حال حدوث زلزال بسبب وقوعها "فوق خط مناطق الزلازل" وافتقارها لعوامل مقاومة الزلازل.
وأشار إلى بناء 79% من المباني في تركيا قبل عام 2000، الذي تم فيه تحديد المناطق غير المسموح بالبناء فيها، لذا فهناك خطر كبير يهدد الكثير من المنازل.
التقرير البرلماني لفت كذلك إلى أن 16% من المباني القائمة في جميع أنحاء البلاد تم بناؤها في سبعينيات القرن الماضي، و22% في الثمانينيات، و24% في التسعينيات، و21% بعد عام 2000.
ويذكر التقرير أن العالم في العام 2020 شهد 16 زلزالًا مميتًا، منها 3 في تركيا، وبلغ إجمالي ضحاياه من القتلى 212 شخصًا 168 منهم بتركيا.