ضرب زلزال بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، الثلاثاء، بحر "إيجه" قبالة سواحل ولاية موغلا، غربي تركيا.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني، وتابعته "العين الإخبارية".
وأوضح البيان أن الزلزال وقع قبالة سواحل قضاء "داتشا" بالولاية المذكورة في تمام الساعة 10.54 بالتوقيت المحلي "07.54 بتوقيت جرينتش"، وعلى عمق 7.12 كم، وبعد 33.77 كم من القضاء نفسه.
بدورها ذكرت تقارير إعلامية محلية، أن سكان المنطقة شعروا بالزلزال، وغيرها من المدن التي ساحل على البحر.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جرّاء الهزة.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
في يوليو/تموز الماضي، كشف تقرير صادر عن البرلمان التركي أن هناك أكثر من 6 ملايين بناء بأنحاء البلاد يتعين إزالتها تجنباً لحدوث كارثة عند وقوع زلزال شديد.
التقرير صدر عن لجنة "أبحاث الزلازل" التابعة للبرلمان، في 522 صحيفة.
وكشف التقرير عن حجم المنازل المهددة بالدمار في حال حدوث زلزال بسبب وقوعها "فوق خط مناطق الزلازل" وافتقارها لعوامل مقاومة الزلازل.
وأشار إلى بناء 79% من المباني في تركيا قبل عام 2000، الذي تم فيه تحديد المناطق غير المسموح بالبناء فيها، لذا فهناك خطر كبير يهدد الكثير من المنازل.
التقرير البرلماني لفت كذلك يأن 16% من المباني القائمة في جميع أنحاء البلاد بُنيت في سبعينيات القرن الماضي، و22% في الثمانينيات، و24% في التسعينيات، و21% بعد عام 2000.
ويذكر التقرير أن العالم في العام 2020 شهد 16 زلزالًا مميتًا، منها 3 في تركيا، وبلغ إجمالي ضحاياه من القتلى 212 شخصًا 168 منهم بتركيا.