داهمت الشرطة الألمانية، الأربعاء، شققا ومكاتب في 3 ولايات ضد غسل الأموال والاشتباه في تمويل الإرهاب.
وفتشت الشرطة ولايات شمال الراين ويستفاليا وسكسونيا السفلى وبريمن، ونفذت عشرة أوامر اعتقال.
وعلمت "وكالة الأنباء الألمانية" من مصادر أمنية أن المداهمات تأتي بصورة أساسية على خلفية الثراء الشخصي للمشتبه بهم، لكن هناك أيضا اشتباها في تمويل الإرهاب.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن هذه من أكبر عمليات المداهمات التي جرت في ألمانيا على مدار السنوات السابقة.
ووفقا للبيانات، يُشتبه في أنه تم تحويل أكثر من 100 مليون يورو ناتجة من صفقات غير شرعية إلى تركيا وسوريا.
وقالت الشرطة إن أكثر من ألف فرد من قوات الشرطة شاركوا في المهمة، من بينهم وحدات خاصة.
وبحسب البيانات، فإن التحقيقات موجهة ضد أعضاء شبكة دولية لغسل أموال ناتجة من الاتجار في المخدرات.
ويُشتبه في أن جزءا من هذه الأموال تم استخدامه في تمويل الإرهاب في سوريا.
وكان الهدف من الحملة هو تحريز الأدلة ومصادرة أصول غير شرعية.
ومن المقرر أن يعلن مكتب المدعي العام في دوسلدورف مزيدا من التفاصيل عن الحملة خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم.