حصلت حفيدة الديكتاتور الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني، البالغة من العمر 47 عاماً، على عدد كافٍ من الأصوات في الانتخابات البلدية في روما لولاية ثانية كعضو في مجلس المدينة.
ومع فرز جميع الأصوات تقريباً يوم الأربعاء، حصلت موسوليني على أكثر من 8200 صوت في الانتخابات البلدية التي جرت في الثالث والرابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من أي مرشح آخر.
وفازت موسوليني، التي تنتمي إلى حزب "إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف، بعدد أصوات أكثر بكثير من الأصوات التي حصلت عليها في الاقتراع السابق في عام 2016، وعددها 657.
وشهدت إيطاليا انتخابات محلية لاختيار رؤساء لنحو 1200 بلدية في أنحاء البلاد.
وقالت موسوليني إن نجاحها في روما يرجع إلى العمل الجاد وليس لاسم عائلتها. وقالت لصحيفة "لا ريبوبليكا" La Repubblica: "لقد تعلمت أن أعيش مع لقبي منذ أن كنت طفلة".
وأضافت: "كانوا يشيرون إليّ في المدرسة، ولكن بعد أن ظهرت شخصية راشيل للجميع فاز شخصي على لقبي".
وسُميت راشيل على اسم الزوجة الأولى للديكتاتور الفاشي وهي ابنة موسيقي الجاز الراحل رومانو موسوليني.
تقول راشيل إنها قبل أن تصبح عضواً في مجلس المدينة عام 2016، كان يُطلب منها إجراء المقابلات فقط لاسم عائلتها.
وتستطرد: "لكنهم خلال فترتي الأخيرة بدؤوا يسألونني عن المبادرات التي روّجت لها. لقد عملت بجد".
وعقدت أكبر أربع مدن في إيطاليا، وهي روما وميلانو ونابولي وتورينو، انتخابات بلدية يومي الأحد والاثنين.
وستخوض المدن التي لا يحصد فيها المرشحون 50% أو أكثر من الأصوات، جولة الإعادة في غضون أسبوعين.
ويستعد مرشحو يسار الوسط للفوز دون خوض جولة الإعادة في مدن ميلان ونابولي وبولونيا.
فيما تخوض روما جولة الإعادة لرئاسة البلدية في 17-18 أكتوبر/تشرين الأول .
وكان المرشح اليميني إنريكو ميتشيتي، وهو محامٍ ومذيع راديو، حصل على 30% من الأصوات، مقابل 27% لروبرتو جوالتيري المنتمي إلى يسار الوسط.
ووفق استطلاعات الرأي ازدادت شعبية حزب "إخوان إيطاليا" بشكل مطرد، خلال السنوات القليلة الماضية، وخلال مسح آخر أُجري الأربعاء احتل الحزب المركز الثاني كثاني أكبر حزب في إيطاليا بعد الحزب الديمقراطي
ومع فرز جميع الأصوات تقريباً يوم الأربعاء، حصلت موسوليني على أكثر من 8200 صوت في الانتخابات البلدية التي جرت في الثالث والرابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من أي مرشح آخر.
وفازت موسوليني، التي تنتمي إلى حزب "إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف، بعدد أصوات أكثر بكثير من الأصوات التي حصلت عليها في الاقتراع السابق في عام 2016، وعددها 657.
وشهدت إيطاليا انتخابات محلية لاختيار رؤساء لنحو 1200 بلدية في أنحاء البلاد.
وقالت موسوليني إن نجاحها في روما يرجع إلى العمل الجاد وليس لاسم عائلتها. وقالت لصحيفة "لا ريبوبليكا" La Repubblica: "لقد تعلمت أن أعيش مع لقبي منذ أن كنت طفلة".
وأضافت: "كانوا يشيرون إليّ في المدرسة، ولكن بعد أن ظهرت شخصية راشيل للجميع فاز شخصي على لقبي".
وسُميت راشيل على اسم الزوجة الأولى للديكتاتور الفاشي وهي ابنة موسيقي الجاز الراحل رومانو موسوليني.
تقول راشيل إنها قبل أن تصبح عضواً في مجلس المدينة عام 2016، كان يُطلب منها إجراء المقابلات فقط لاسم عائلتها.
وتستطرد: "لكنهم خلال فترتي الأخيرة بدؤوا يسألونني عن المبادرات التي روّجت لها. لقد عملت بجد".
وعقدت أكبر أربع مدن في إيطاليا، وهي روما وميلانو ونابولي وتورينو، انتخابات بلدية يومي الأحد والاثنين.
وستخوض المدن التي لا يحصد فيها المرشحون 50% أو أكثر من الأصوات، جولة الإعادة في غضون أسبوعين.
ويستعد مرشحو يسار الوسط للفوز دون خوض جولة الإعادة في مدن ميلان ونابولي وبولونيا.
فيما تخوض روما جولة الإعادة لرئاسة البلدية في 17-18 أكتوبر/تشرين الأول .
وكان المرشح اليميني إنريكو ميتشيتي، وهو محامٍ ومذيع راديو، حصل على 30% من الأصوات، مقابل 27% لروبرتو جوالتيري المنتمي إلى يسار الوسط.
ووفق استطلاعات الرأي ازدادت شعبية حزب "إخوان إيطاليا" بشكل مطرد، خلال السنوات القليلة الماضية، وخلال مسح آخر أُجري الأربعاء احتل الحزب المركز الثاني كثاني أكبر حزب في إيطاليا بعد الحزب الديمقراطي