دعت الصين، الجمعة، الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من تايوان وحثتها على "احترام اتفاقياتها الموقعة مع بكين"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجان، رداً على تقرير "وول ستريت جورنال"، الذي أفاد نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن وحدة من العمليات الخاصة وأخرى من مشاة البحرية تابعتين للولايات المتحدة تعملان "سراً" في تايوان منذ سنة على الأقل، لتدريب القوات العسكرية هناك، كجزء من جهود تعزيز دفاعات تايوان في ظل تزايد القلق بشأن أنشطة الصين.
وأكدت وكالة "بلومبرغ" هذه المعلومات نقلاً عن مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم الكشف عن هويته.
واعتبرت "بلومبرغ" أن هذه التدريبات "تشكل اختباراً للخطوط الحمر لدى الصين"، التي سبق أن وضعت نشر قوات أجنبية في تايوان ضمن شروطها الستة لشن ضربة عسكرية، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي نُشر في أبريل 2020 نقلاً عن باحث متقاعد من قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني.
وعلى مدى 4 أيام بدءاً من الجمعة الماضية، أبلغت تايوان بدخول قرابة 150 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي، وهي تشكو منذ أكثر من عام من تلك الأنشطة، وترى أنها تستهدف إرهاق القوات المسلحة التايوانية واختبار قدرتها على الرد.
وتقول الصين إنها تتصرف لحماية أمنها وسيادتها، وألقت باللوم في التوترات الأخيرة على الولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة لتايوان.
من جهتها، قالت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، الجمعة، إن بلادها "لا تسعى إلى مواجهة عسكرية ولكنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حريتها"، وذلك في ظل زيادة التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجان، رداً على تقرير "وول ستريت جورنال"، الذي أفاد نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن وحدة من العمليات الخاصة وأخرى من مشاة البحرية تابعتين للولايات المتحدة تعملان "سراً" في تايوان منذ سنة على الأقل، لتدريب القوات العسكرية هناك، كجزء من جهود تعزيز دفاعات تايوان في ظل تزايد القلق بشأن أنشطة الصين.
وأكدت وكالة "بلومبرغ" هذه المعلومات نقلاً عن مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم الكشف عن هويته.
واعتبرت "بلومبرغ" أن هذه التدريبات "تشكل اختباراً للخطوط الحمر لدى الصين"، التي سبق أن وضعت نشر قوات أجنبية في تايوان ضمن شروطها الستة لشن ضربة عسكرية، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي نُشر في أبريل 2020 نقلاً عن باحث متقاعد من قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني.
وعلى مدى 4 أيام بدءاً من الجمعة الماضية، أبلغت تايوان بدخول قرابة 150 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي، وهي تشكو منذ أكثر من عام من تلك الأنشطة، وترى أنها تستهدف إرهاق القوات المسلحة التايوانية واختبار قدرتها على الرد.
وتقول الصين إنها تتصرف لحماية أمنها وسيادتها، وألقت باللوم في التوترات الأخيرة على الولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة لتايوان.
من جهتها، قالت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، الجمعة، إن بلادها "لا تسعى إلى مواجهة عسكرية ولكنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حريتها"، وذلك في ظل زيادة التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.