أ ف ب
أعلنت البحرية الأميركية، الخميس، أن إحدى غواصاتها العاملة بالدفع النووي اصطدمت الأسبوع الماضي بجسم مجهول أثناء قيامها بدورية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، المنطقة التي تطالب بكين بالسيادة على أجزاء واسعة منها.
وقالت البحرية في بيان، إن الغواصة "يو.إس.إس. كونيتيكت اصطدمت عصر الثاني من أكتوبر بجسم أثناء إبحارها في حالة الغوص في المياه الدولية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأكد البيان أنه "لم تقع إصابات مميتة"، ما يعني احتمال أن يكون الحادث قد أدى إلى إصابة عدد من البحارة بجروح طفيفة.
ولفتت البحرية في بيانها إلى أن "يو.إس.إس. كونيتيكت"، وهي غواصة تعمل بالدفع النووي من طراز "سي وولف"، أصيبت بأضرار جرّاء الحادث ولكنها لا تزال صالحة للخدمة.
"تشارك في تدريبات"
من جهته، قال "نيفل إنستيتيوت"، وهو مركز أبحاث قريب من البحرية الأمريكية، إن الغواصة "كونيتيكت" كانت تشارك في تدريبات بحرية دولية في بحر الصين الجنوبي حين وقع الحادث، مشيراً إلى أنه أسفر عن إصابة 11 بحاراً.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة هذا البحر الغني بالموارد والذي يعتبر ممراً أساسياً للتجارة البحرية الدولية، إذ تمر عبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات. وأقامت بكين مواقع عسكرية على جزر وشعب مرجانية في المنطقة.
لكن المطالب الصينية تصطدم بمطالب مشابهة من كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
وتسيّر الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية لهذه المنطقة من أجل تأكيد حرية الملاحة فيها، الأمر الذي يثير غضب الصين.
{{ article.visit_count }}
أعلنت البحرية الأميركية، الخميس، أن إحدى غواصاتها العاملة بالدفع النووي اصطدمت الأسبوع الماضي بجسم مجهول أثناء قيامها بدورية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، المنطقة التي تطالب بكين بالسيادة على أجزاء واسعة منها.
وقالت البحرية في بيان، إن الغواصة "يو.إس.إس. كونيتيكت اصطدمت عصر الثاني من أكتوبر بجسم أثناء إبحارها في حالة الغوص في المياه الدولية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأكد البيان أنه "لم تقع إصابات مميتة"، ما يعني احتمال أن يكون الحادث قد أدى إلى إصابة عدد من البحارة بجروح طفيفة.
ولفتت البحرية في بيانها إلى أن "يو.إس.إس. كونيتيكت"، وهي غواصة تعمل بالدفع النووي من طراز "سي وولف"، أصيبت بأضرار جرّاء الحادث ولكنها لا تزال صالحة للخدمة.
"تشارك في تدريبات"
من جهته، قال "نيفل إنستيتيوت"، وهو مركز أبحاث قريب من البحرية الأمريكية، إن الغواصة "كونيتيكت" كانت تشارك في تدريبات بحرية دولية في بحر الصين الجنوبي حين وقع الحادث، مشيراً إلى أنه أسفر عن إصابة 11 بحاراً.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة هذا البحر الغني بالموارد والذي يعتبر ممراً أساسياً للتجارة البحرية الدولية، إذ تمر عبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات. وأقامت بكين مواقع عسكرية على جزر وشعب مرجانية في المنطقة.
لكن المطالب الصينية تصطدم بمطالب مشابهة من كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
وتسيّر الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية لهذه المنطقة من أجل تأكيد حرية الملاحة فيها، الأمر الذي يثير غضب الصين.