مينا
كشف الجنرال المتقاعد في الجيش الباكستاني “طلعت مسعود”، أن زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” عاش في ضاحية “أبوت آباد” مع زوجته وأبنائه لعدة سنوات، لفترة طويلة ولم يعرف أحد ذلك.
الجنرال “مسعود” قال: إن “هو بالفعل عاش هناك عدة سنوات، لكن لم تكن الحكومة على علم بذلك”، لافتاً إلى أن “الجيش الباكستاني لم ينف أبدا المعلومات التي تفيد بأن بن لادن لجأ في 2 مايو 2011 إلى أبوت آباد”.
ولفت الجنرال المتقاعد أن “هناك طبيب يعيش بجوار مخبأ بن لادن، ويقوم بمعالجة المرضى، وفي نفس الوقت كان يراقب ما كان يحدث في المنزل المجاور”، موضحاً أن “الطبيب أدين لاحقا بالتجسس لصالح الأمريكيين ولا يزال في سجن باكستاني”.
إلى جانب ذلك، ذكر “مسعود” أن “سبب قيام الأمريكيين بعملية خاصة للقضاء على بن لادن، أنهم لم يرغبوا ببقائه في دائرة الضوء لفترة طويلة أثناء خضوعه للمحاكمة”.
ويزعم البعض أن عملية “رمح نبتون” لتصفية زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، في 2 مايو 2011، لم تكن إلا مسرحية، بينما تؤكد الرواية الرسمية، أن قتل بن لادن في أبوت آباد الباكستانية ودفن جثته في البحر.