نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الاثنين، قوله إن طهران "لن تتفاوض على نص جديد في مفاوضات فيينا"، مؤكداً أن "الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي" الذي أبرم مع قوى عالمية عام 2015.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي: "لو كان الغرب جاداً في المفاوضات النوویة لما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تجرأ على التطاول عليه"، في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018.
ولفت إلى أن "ألمانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي". وتابع: "أكدنا على أن المفاوضات في فيينا ستقام، وأن الوفد الإيراني لن يتفاوض على نص جديد، وأن الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي".
وكانت إيران أكدت السبت، أنها قررت استئناف المحادثات الخاصة بالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن انطلاق "الجولة الجديدة سيكون أقرب مما يحتاجه الفريق الأميركي للعودة إلى المفاوضات".
وأشار خطيب زاده آنذاك في مقابلة مع "فرانس 24"، إلى أن "هناك مسارين في الخارجية الإيرانية يتم على أساسهما إعادة النظر في المفاوضات النووية"، لافتاً إلى أن "المرحلة الأولى انتهت وتمخضت عن مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول (4+1) في فيينا، وأن المرحلة الثانية ستصل إلى نتيجة في المستقبل القريب".
وأكد زاده أنه "فور انتهاء مسار إعادة النظر في المفاوضات السابقة ستبدأ المفاوضات"، موضحاً أن "الحكومة الإيرانية الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات التي جرت سابقاً بهدف دراسة تفاصيلها ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتأتي المواقف الإيرانية بالتزامن مع تخطيط البلاد لإنتاج اليورانيوم المعدني لاستخدامه في مفاعل طهران كبديل عن اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وهي خطوة طالما لاقت تنديداً دولياً.
ويُعتبر إنتاج معدن اليورانيوم محظوراً بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي يَعدُ إيران بحوافز اقتصادية مقابل قيود على برنامجها النووي.
{{ article.visit_count }}
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي: "لو كان الغرب جاداً في المفاوضات النوویة لما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تجرأ على التطاول عليه"، في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018.
ولفت إلى أن "ألمانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي". وتابع: "أكدنا على أن المفاوضات في فيينا ستقام، وأن الوفد الإيراني لن يتفاوض على نص جديد، وأن الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي".
وكانت إيران أكدت السبت، أنها قررت استئناف المحادثات الخاصة بالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن انطلاق "الجولة الجديدة سيكون أقرب مما يحتاجه الفريق الأميركي للعودة إلى المفاوضات".
وأشار خطيب زاده آنذاك في مقابلة مع "فرانس 24"، إلى أن "هناك مسارين في الخارجية الإيرانية يتم على أساسهما إعادة النظر في المفاوضات النووية"، لافتاً إلى أن "المرحلة الأولى انتهت وتمخضت عن مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول (4+1) في فيينا، وأن المرحلة الثانية ستصل إلى نتيجة في المستقبل القريب".
وأكد زاده أنه "فور انتهاء مسار إعادة النظر في المفاوضات السابقة ستبدأ المفاوضات"، موضحاً أن "الحكومة الإيرانية الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات التي جرت سابقاً بهدف دراسة تفاصيلها ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتأتي المواقف الإيرانية بالتزامن مع تخطيط البلاد لإنتاج اليورانيوم المعدني لاستخدامه في مفاعل طهران كبديل عن اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وهي خطوة طالما لاقت تنديداً دولياً.
ويُعتبر إنتاج معدن اليورانيوم محظوراً بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي يَعدُ إيران بحوافز اقتصادية مقابل قيود على برنامجها النووي.