يخلد يوم كولومبوس، في الولايات المتحدة ذكرى وصول المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس إلى الأمريكتين عام 1492.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" يتم الاحتفال بهذه الذكرى في يوم الإثنين الثاني من شهر أكتوبر.
وأقر الرئيس الجمهوري آنذاك بنجامين هاريسون، عام 1892 فكرة الاحتفال بأول يوم وطني لكولومبوس في الذكرى الـ400 لوصوله إلى الأمريكتين.
لكن هاريسون كان له هدف آخر من وراء الاحتفال، يتمثل في حل الخلاف السياسي مع إيطاليا وكسب دعم الناخبين الأمريكيين من أصول إيطالية، بعد أحداث عنف أسفرت عن مقتل نحو 11 مهاجرا إيطاليا في نيو أورلينز بعد أن برأت هيئة محلفين ستة مهاجرين إيطاليين من تهمة قتل رئيس الشرطة المحلية.
لكن الاحتفال بيوم كولومبوس تعرض في السنوات الأخيرة لانتقادات حادة، إذ يتهم ناشطون وسياسيون المستكشف الإيطالي بارتكاب مجازر بحق السكان الأصليين، ما طرح فكرة "يوم الشعوب الأصلية"، الذي يتم الاحتفال به بالفعل في العديد من الولايات والمدن الأميركية.
ووفقا للصحيفة، ترفض مجموعة من المنظمات الأمريكية الإيطالية الهجوم على كولومبوس وتقوم الجاليات الأمريكية من أصول إيطالية في بعض الولايات، مثل نيويورك، بالاحتفال بيوم كولومبوس، لكن عشرات المدن والعديد من الجامعات وعدد متزايد من الولايات الأمريكية استقرت في عام 1991، على تسميته يوم الشعوب الأصلية، للاحتفال بتاريخ الأمريكيين الأصليين ومساهماتهم.
وأصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا العام أول رئيس على الإطلاق يصدر إعلانًا في يوم الشعوب الأصلية، حيث كتب: "اليوم، نحن ندرك مرونة الشعوب الأصلية وقوتها بالإضافة إلى التأثير الإيجابي غير المسبوق الذي أحدثوه في كل جانب من جوانب المجتمع الأمريكي"، معلنا الاحتفال بيوم الشعوب الأصلية إلى جانب "يوم كولومبوس".
من هو كولومبوس؟
كريستوفر كولومبوس هو مستكشف إيطالي المولد، أبحر في أغسطس 1492 متجها إلى آسيا للعثور على طريق جديدة نحو الهند يغني عن "طريق الحرير" التقليدي بدعم من الملوك الإسبان الملك فرديناند والملكة إيزابيلا على متن ثلاث سفن تدعى: نينا و بينتا و سانتا ماريا.
وكان كولومبوس ينوي رسم طريق بحري غربي إلى الصين والهند وجزر الذهب والتوابل الأسطورية في آسيا، لكنه بدلاً من ذلك رسى في جزر الباهاما في 12 أكتوبر 1492، ليصبح أول أوروبي يستكشف الأمريكيتين منذ أن أسس الفايكنج مستعمراتهم في جرينلاند و نيوفاوندلاند خلال القرن العاشر.
وفي وقت لاحق من أكتوبر، وصل كولومبوس إلى كوبا التي اعتقد أنها تتبع البر الرئيسي للصين. وفي ديسمبر، عثرت بعثته على هيسبانيولا، وكان يعتقد أنها اليابان. وهناك، أسس أول مستعمرة إسبانية في الأميركيتين مع 39 من رجاله.
وفي مارس 1493، عاد كولومبوس إلى إسبانيا منتصرا وحاملا معه الذهب والتوابل والأسرى من السكان الأصليين، وقام برحلات أخرى عبر الأطلسي ذهابا وإيابا حتى وفاته في 1503.
لم يدرك كولومبوس أنه لم يصل إلى آسيا إلا في رحلته الثالثة، ولكنه رغم ذلك فقد عثر على قارة لم تكن معروفة من قبل للأوروبيين.
{{ article.visit_count }}
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" يتم الاحتفال بهذه الذكرى في يوم الإثنين الثاني من شهر أكتوبر.
وأقر الرئيس الجمهوري آنذاك بنجامين هاريسون، عام 1892 فكرة الاحتفال بأول يوم وطني لكولومبوس في الذكرى الـ400 لوصوله إلى الأمريكتين.
لكن هاريسون كان له هدف آخر من وراء الاحتفال، يتمثل في حل الخلاف السياسي مع إيطاليا وكسب دعم الناخبين الأمريكيين من أصول إيطالية، بعد أحداث عنف أسفرت عن مقتل نحو 11 مهاجرا إيطاليا في نيو أورلينز بعد أن برأت هيئة محلفين ستة مهاجرين إيطاليين من تهمة قتل رئيس الشرطة المحلية.
لكن الاحتفال بيوم كولومبوس تعرض في السنوات الأخيرة لانتقادات حادة، إذ يتهم ناشطون وسياسيون المستكشف الإيطالي بارتكاب مجازر بحق السكان الأصليين، ما طرح فكرة "يوم الشعوب الأصلية"، الذي يتم الاحتفال به بالفعل في العديد من الولايات والمدن الأميركية.
ووفقا للصحيفة، ترفض مجموعة من المنظمات الأمريكية الإيطالية الهجوم على كولومبوس وتقوم الجاليات الأمريكية من أصول إيطالية في بعض الولايات، مثل نيويورك، بالاحتفال بيوم كولومبوس، لكن عشرات المدن والعديد من الجامعات وعدد متزايد من الولايات الأمريكية استقرت في عام 1991، على تسميته يوم الشعوب الأصلية، للاحتفال بتاريخ الأمريكيين الأصليين ومساهماتهم.
وأصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا العام أول رئيس على الإطلاق يصدر إعلانًا في يوم الشعوب الأصلية، حيث كتب: "اليوم، نحن ندرك مرونة الشعوب الأصلية وقوتها بالإضافة إلى التأثير الإيجابي غير المسبوق الذي أحدثوه في كل جانب من جوانب المجتمع الأمريكي"، معلنا الاحتفال بيوم الشعوب الأصلية إلى جانب "يوم كولومبوس".
من هو كولومبوس؟
كريستوفر كولومبوس هو مستكشف إيطالي المولد، أبحر في أغسطس 1492 متجها إلى آسيا للعثور على طريق جديدة نحو الهند يغني عن "طريق الحرير" التقليدي بدعم من الملوك الإسبان الملك فرديناند والملكة إيزابيلا على متن ثلاث سفن تدعى: نينا و بينتا و سانتا ماريا.
وكان كولومبوس ينوي رسم طريق بحري غربي إلى الصين والهند وجزر الذهب والتوابل الأسطورية في آسيا، لكنه بدلاً من ذلك رسى في جزر الباهاما في 12 أكتوبر 1492، ليصبح أول أوروبي يستكشف الأمريكيتين منذ أن أسس الفايكنج مستعمراتهم في جرينلاند و نيوفاوندلاند خلال القرن العاشر.
وفي وقت لاحق من أكتوبر، وصل كولومبوس إلى كوبا التي اعتقد أنها تتبع البر الرئيسي للصين. وفي ديسمبر، عثرت بعثته على هيسبانيولا، وكان يعتقد أنها اليابان. وهناك، أسس أول مستعمرة إسبانية في الأميركيتين مع 39 من رجاله.
وفي مارس 1493، عاد كولومبوس إلى إسبانيا منتصرا وحاملا معه الذهب والتوابل والأسرى من السكان الأصليين، وقام برحلات أخرى عبر الأطلسي ذهابا وإيابا حتى وفاته في 1503.
لم يدرك كولومبوس أنه لم يصل إلى آسيا إلا في رحلته الثالثة، ولكنه رغم ذلك فقد عثر على قارة لم تكن معروفة من قبل للأوروبيين.