دعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، كافة الأطراف في لبنان إلى ”ضبط النفس“؛ بعدما هزّت مواجهات دامية العاصمة، في ظل ارتفاع مستوى التوتر على خلفية قضية انفجار مرفأ بيروت.
وجاء في بيان الوزارة، نقلته وكالة ”فرانس برس“: ”تشعر موسكو بقلق بالغ حيال التوتر السياسي المتزايد في لبنان. نحض جميع السياسيين اللبنانيين على ضبط النفس والحكمة“.
وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، ارتفاع عدد قتلى اشتباكات يوم الخميس، في بيروت إلى 7 أشخاص، جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
وتحولت ”مستديرة الطيونة“، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث مكتب بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح ابنية، رغم تواجد وحدات الجيش وتنفيذها انتشارا سريعا في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).
وكان الجيش اللبناني أعلن، أمس الخميس، توقيف 9 أشخاص بينهم سوري مشتبه في إطلاقهم النار بأحداث الطيونة.
وذكر الجيش في بيان، أنه ”أثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة – بدارو، أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح“.
من جهته، صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، أن ”الدولة والمؤسسات هي المرجعية الوحيدة لحل الخلافات، وليس الشارع“.
وشدد على أنه ”سيتم محاسبة المسؤولين عن أحداث الطيونة، وأنه لن يسمح لأحد أن يأخذ لبنان رهينة لمصالحه وحساباته“.
وأشار إلى أنه ”من غير المقبول أن يعود السلاح كلغة للتخاطب بين الفرقاء“، مؤكدا أنه لن يتساهل أو يستسلم ”لأي أمر واقع يسعى لنشر الفتنة“.
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن أعمال العنف التي وقعت، أمس الخميس، هي ”انتكاسة للحكومة لكن سنتجاوزها“.
وأضاف ميقاتي في مقابلة مع ”رويترز“، أن ”لبنان يمر بمرحلة ليست سهلة بل صعبة، التشبيه كالمريض أمام غرفة الطوارئ، مع تشكيل الحكومة دخلنا غرفة الطوارئ“.
وجاءت هذه الأحداث على وقع ردود فعل دولية سبقت الموقف الروسي، حيث دعت فرنسا إلى ”التهدئة“، والولايات المتحدة إلى ”وقف التصعيد“، فيما شدد هذان البلدان على ”استقلالية القضاء“.
ودعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى ”وقف الأعمال الاستفزازية“، وإلى ”تحقيق غير منحاز“ حول انفجار المرفأ.
وجاء في بيان الوزارة، نقلته وكالة ”فرانس برس“: ”تشعر موسكو بقلق بالغ حيال التوتر السياسي المتزايد في لبنان. نحض جميع السياسيين اللبنانيين على ضبط النفس والحكمة“.
وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، ارتفاع عدد قتلى اشتباكات يوم الخميس، في بيروت إلى 7 أشخاص، جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
وتحولت ”مستديرة الطيونة“، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث مكتب بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح ابنية، رغم تواجد وحدات الجيش وتنفيذها انتشارا سريعا في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).
وكان الجيش اللبناني أعلن، أمس الخميس، توقيف 9 أشخاص بينهم سوري مشتبه في إطلاقهم النار بأحداث الطيونة.
وذكر الجيش في بيان، أنه ”أثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة – بدارو، أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح“.
من جهته، صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، أن ”الدولة والمؤسسات هي المرجعية الوحيدة لحل الخلافات، وليس الشارع“.
وشدد على أنه ”سيتم محاسبة المسؤولين عن أحداث الطيونة، وأنه لن يسمح لأحد أن يأخذ لبنان رهينة لمصالحه وحساباته“.
وأشار إلى أنه ”من غير المقبول أن يعود السلاح كلغة للتخاطب بين الفرقاء“، مؤكدا أنه لن يتساهل أو يستسلم ”لأي أمر واقع يسعى لنشر الفتنة“.
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن أعمال العنف التي وقعت، أمس الخميس، هي ”انتكاسة للحكومة لكن سنتجاوزها“.
وأضاف ميقاتي في مقابلة مع ”رويترز“، أن ”لبنان يمر بمرحلة ليست سهلة بل صعبة، التشبيه كالمريض أمام غرفة الطوارئ، مع تشكيل الحكومة دخلنا غرفة الطوارئ“.
وجاءت هذه الأحداث على وقع ردود فعل دولية سبقت الموقف الروسي، حيث دعت فرنسا إلى ”التهدئة“، والولايات المتحدة إلى ”وقف التصعيد“، فيما شدد هذان البلدان على ”استقلالية القضاء“.
ودعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى ”وقف الأعمال الاستفزازية“، وإلى ”تحقيق غير منحاز“ حول انفجار المرفأ.