تاس
احتجزت شرطة جمهورية جنوب إفريقيا 56 عضوا في المنظمة الوطنية لقدامى المحاربين من أجل التحرير، أخذوا وزيرين رهينة في فندق بضواخي جوهانسبورغ لمدة 3 ساعات.

وقالت قناة "eNCA" المحلية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين، تاندي موديسي، والوزير في المكتب الرئاسي، موندلي غولغوبيلي، وصلا مساء أمس الخميس إلى فندق في ضواحي جوهانسبورغ للمشاركة في لقاء مع أعضاء حركة التحرير لبلدان جنوب إفريقيا. وتم حبسهما في القاعة بعد أن اتهم قدامى المحاربين الغاضبون حكومة البلاد بعدم الاهتمام لحاجاتهم. وأعلنوا أنهم سيحتجزون الوزيرين حتى دراسة رسائلهم التي تضم مطالبهم ومن بينها دفع تعويضات مالية لهم مقابل مشاركتهم في مكافحة الأبارتهايد في فترة الاستعمار.

وأشارت القناة إلى فشل كل المحاولات للتوصل إلى أي اتفاق مع قدامى المحاربين. وبعد ثلاث ساعات وصلت إلى الفندق وحدات للقوات الخاصة. واستخدم أفراد الأمن الغاز المسيل للدموع لسحب الوزيرين من القاعة.

وبدأت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادث. ومن المتوقع أن يمثل المحتجزون أمام القضاة في الساعات القريبة القادمة.